ضمن مباريات المجموعة الاولى ل​مونديال الولايات المتحدة 2014​ سجل اللاعب الكولومبي ​اندريس اسكوبار​ هدفا في مرمى فريقه لصالح اصحاب الارض وقد كلف هذا الهدف اللاعب حياته بعد ان اغتالته العصابات الكولومبية.

المنتخب الكولومبي تصدر تصفيات المونديال في المجموعة التي ضمت ​الأرجنتين​ بقيادة أسطورتها ​دييغو أرماندو مارادونا​، والبارغواي و​بيرو​.

وتصدر المنتخب الكولومبي فرق المجموعة، برصيد 10 نقاط بعد أن اكتسح الارجنتين في العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيرس، بخماسية نظيفة.

ورفعت هذه المباراة من سقف طموحات ​كولومبيا​ في المونديال، إذ علقت عليه جماهيره الآمال لتحقيق اللقب العالمي وراهن عليه بارونات المخدرات الكولومبية ودفعوا أموالا طائلة للمراهنة على فوز المنتخب الأصفر بمونديال اميركا.

وقعت كولومبيا في المجموعة الاولى إلى جانب أميركا صاحبة الارض والجمهور ورومانيا وسويسرا، وخسرت مباراتها الأولى بطريقة مفاجئة أمام رومانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، فكان عليها الفوز على أميركا أو التعادل على أقل تقدير للحفاظ على حظوظها في بلوغ دور الـ16.

وفي المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب "روز بول" في ولاية كاليفورنيا سجل إسكوبار هدفا بالخطأ في مرمى فريقه عند الدقيقة 35، كلفه حياته لاحقا، وتسبب في هزيمة كولومبيا في تلك المباراة بهدفين مقابل هدف وحيد، قبل أن يفوز الكولومبيون قي مباراتهم الأخيرة أمام سويسرا بهدفين نظيفين

ودع المنتخب الكولومبي البطولة من الدور الأول وعادت بعثة المنتخب إلى كولومبيا محملة بخيبة الخروج المبكر، ولكن لم يكن أحدا يتوقع حدوث الكارثة الكبرى

وبينما كان إسكوبار، البالغ من العمر 27 عاما حينها، جالسا في إحدى الحانات ليشرح للجماهير الكولومبية ما حدث في المونديال بعد ان رفض لاعبو المنتخب مواجهة الشعب الكولومبي خوفا من ردة فعلهم، لكن ثلاثة من رجال العصابات أطلقوا النار على المدافع وقتلوه في 2 تموز من عام 1994

وبقي هذا الهدف راسخا في ذاكرة متابعي كرة القدم، كواحد من أسوأ الأحداث التي شهدتها الساحرة المستديرة عبر تاريخها الطويل والحافل بالأحداث