ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

تعتبر امكانية اقصاء نادي ​مانشستر سيتي​ من ​البريمييرليغ​ واردة اذا ما اكدت التحقيقات تهمة كسر قواعد اللعب المالي النظيف وذلك بحسب موقع "talksport" بعد ان اكدت وسائل الاعلام الرياضية انه تم توجيه حوالي ١٠٠ اتهام الى السيتي من قبل رابطة الدوري الانكليزي حول تخطي اللعب المالي النظيف خلال ٩ سنوات، وهي معلومات تراكمت على مدى ٤ سنوات من التحقيقات في السياسة المالية للنادي.

الا ان الباحث الاقتصادي كيران ماغواير كان له رأيه الخاص في هذا الموضوع، ونشر مقالاً تحدث فيه عن المسألة في ما يلي ترجمته:

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية شدد الكاتب على انه بجب التركيز علي جانبين في هذا الموضوع: الجانب الاول هو مدخول النادي والارباح التي حققها اضافة الى الاموال المستثمرة من قبل الملاّك من ابو ظبي. اما الجانب الثاني فهو الرواتب اذ اجرى السيتي عقوداً بديلة للعقود الحقيقية، فمثلا يحصل المدرب سنويا على ٢ مليون جنيه استرليني اضافة الى ٢ مليون اخرى عن العقد الثاني، وهذا ما سمح للنادي بصرف الكثير من الاموال على التعاقدات وتفوق في هذا المضمار على الاندية الاخرى. اما بالنسبة للاتهامات، فيتهم السيتي بخرق القواعد من ٢٠٠٩ حتى ٢٠١٨ وعدم التعاون مع التحقيق منذ ٢٠١٨. ويتهم السيتي ايضا بخرق القواعد في عقد المدرب السابق روبرتو مانشيني، وبعدم التجاوب مع الاتحاد الاوروبي في نفس القضية.

ما هي العقوبات التي قد ينالها السيتي؟

يقول ماغواير ان العقوبات التي يمكن ان تفرض على السيتي هي: مالية، خصم نقاط، انزال النادي الى درجات ادنى تماما كما حصل مع يوفنتوس في ايطاليا، كما يمكن ان تحل الامور بتحذير صارم. كل هذه الاحتمالات منوطة بالرابطة التي تملك اليد العليا ويمكن للنادي ان يستأنف اي قرار اذا اعتبر انه مجحف بحقه، وفي نفس الوقت قد تطول الامور كثيرا اذا ما طلب السيتي الوقت للرد على ١٠٠ اتهام موجه ضده، وحده الله يعلم متى تنتهي هذه القصة.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

ويضيف الباحث ان مستقبل السيتي في خطر كبير اذ انه في حال تطبيق العقوبة القصوى عليه وهبط للدرجة الادنى، فقد تعترض اندية الدرجة الجديدة على الامر، وهنا تكون السفينة قد غرقت بالكامل.

اما بالنسبة للالقاب، ففي حال جرد السيتي من البطولات التي حققها خلال التحقيق، فسيتَوج ​ليفربول​ مرتين ومان يونايتد مرة، وذلك كونهما كانا في المركز الثاني، فيما لن يتم المس بألقاب الكأس والكاراباو.

ويقول ماغواير انه من المستبعد ان تصل الامور الى هذا الحد، الا ان السيتي قد يواجه خطر منع التعاقد مع لاعبين جدد لفترة طويلة، واجباره على دفع تعويضات مالية ضخمة.

ما هو مصير المدرب غوارديولا؟

كثرت الاسئلة عن مستقبل المدرب الاسباني في حال انزال العقوبات بالنادي. وقال الصحفي اليكس كروك ان الاسباني سيرحل بالتأكيد، واضاف: "لا استطيع رؤية غوارديولا يدرب في الدرجة الاولى الانكليزية مثلا".

يذكر ان السيتي، بطل انكلترا، قد رد على هذه الاتهامات ببيان مما جاء فيه: النادي متفاجئ من هذه الاتهامات التي تطاله، ويطالب بمجموعة مستقلة لاجراء التحقيقات اللازمة ولتكون محايدة وشفافة.

من ناحيته لم يعلق غوارديولا على الموضوع بانتظار المؤتمر الصحفي يوم الجمعة قبل مواجهة استون فيلا.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية