يسعى كل من منتخب الجزائر والسنغال إلى الفوز باللقب الأول في ​بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين​ لكرة القدم، عندما يلتقي الفريقان في مساء اليوم السبت، في المباراة النهائية للبطولة على ملعب نيلسون مانديلا.

ولم يسبق لأي من المنتخبين التتويج بلقب البطولة التي بدأت في عام 2009، وكانت أفضل نتيجة حققها ​المنتخب الجزائري​ هي حصوله على المركز الرابع في نسخة 2011، فيما جاءت أفضل نتيجة للمنتخب السنغالي هي حصوله على المركز الرابع في النسخة الأولى من البطولة.

ويأمل المنتخب الجزائري أن يتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه وأن يكون رابع منتخب عربي يتوج باللقب بعد المغرب (في النسختين الماضيتين) وليبيا (2014) وتونس (2011).

ويتمتع المنتخب الجزائري بأفضلية كبيرة في اللقاء، لا سيما وأنه سيخوضه على أرضه ووسط مؤازرة جماهيرية كبيرة.

ومنذ انطلاق البطولة الشهر الماضي، استطاع المنتخب الجزائري أن يحافظ على نظافة شباكه في المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن، وسجل تسعة أهداف مما يجعله المرشح الأبرز لنيل اللقب.

ويدخل المنتخب الجزائري اللقاء بعدما حقق انتصارا كبيرا في مباراة الدور نصف النهائي على منتخب النيجر، حيث فاز بخمسة أهداف نظيفة.

وفي المقابل، يطمح ​المنتخب السنغالي​ أن يضيف لقب بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين ، للقب بطولة كأس أمم أفريقيا التي توج بها على حساب المنتخب المصري في العام الماضي.

ويتعين على المنتخب السنغالي أن يحذر من قوة الهجوم الجزائري في مباراة اليوم، إذا أراد تحقيق الفوز، خاصة وأن الخمس مباريات التي خاضها أسود التيرانجا شهدت فوزهم بأربع مباريات والخسارة في مباراة، حيث سجل المنتخب السنغالي ستة أهداف وتلقى هدفا وحيدا.

واستطاع المنتخب السنغالي أن يصعد للمباراة النهائية بتغلبه على منتخب مدغشقر بهدف نظيف في الدور نصف النهائي من البطولة بفضل الهدف الذي سجله بابي ديالو.