كشفت تقارير صحفية، ان هناك قاضٍ قال إن هناك "أكثر من دليل كافٍ" لاحتجاز داني ألفيس بتهمة اغتصاب امرأة في مرحاض ملهى ليلي.

ووافق اللاعبالبرازيلي على ارتداء علامة الكاحل وتسليم جواز سفره في محاولة جديدة للإفراج عنه بكفالة، كما ان أظهرت الأوراق القانونية أن ألفيس وعد بعدم مغادرة إسبانيا والبقاء على بعد 500 متر من منزل المتهم وعمله.

كما عرض إبلاغ الشرطة يوميًا وارتداء جهاز تتبع على مدار 24 ساعة في حالة السماح له بالخروج من السجن.

وافادت صحيفة "el periodico" قررت القاضية آنا مارين أن هناك قضية يجب الرد عليها بعد استجواب المتهم والمشتبه به في محكمة برشلونة، وقالت ان "هناك اكثر من دليل كاف" لاعتبار وقوع عملية اغتصاب "وأن المشتبه به هو مرتكبها".

وذكرت الصحيفة أن القاضية أكدت أيضا أن التحقيق جار ولم يثبت أي شيء.

ولكن يزعم محامي ​داني الفيس​ أن الكاميرات المراقبة للمهى تتعارض مع رواية الضحية المزعومة، وقال إنه يظهر أن المرأة وأصدقائها كانوا في حالة "احتفالية" وليسوا "مرعوبين" على حد زعمها.

يُزعم أن اللقطات تُظهر ألفيس وهو يقود المرأة إلى المراحيض حيث أمضت 16 دقيقة بعيدًا عن الأنظار.

ترجمة جومانا حمد