تعاني صديقة اللاعب البرتغالي لنادي ​اتلتيكو مدريد​ ​جواو فيلكس​، وتدعى ماغي كورسيرو من مضايقات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت الى حد التهديد بالقتل.

اما السبب، وفق ما يزعم رواد هذه المواقع، ان كورسيرو متهمة باقامة علاقة غير بريئة مع لاعب برتغالي آخر هو ​بيدرو بورو​. وعلى الرغم من ان اللاعبين الاثنين قد يلعبا في الدوري الانكيلزي الممتاز خلال فترة الانتقالات الشتوية، فإن كورسيرو شددت على ان العلاقة التي تجمعها باللاعب بورو لا تتخطى الصداقة، ودافعت عن نفسها مؤكدة ان كل ما يقال عن تقبيلها للاعب في احد النوادي الليلية هو محض كذب، ويؤثر بطريقة سلبية مباشرة عليها وعلى صديقها جواو فيليكس.

من جهته، انبرى بورو للتصدي بدوره لهذه الادعاءات واصفاً اياها بالكاذبة، وموضحاً ان ما يجمعه بماغي هو علاقة صداقة وان احداً منهما لم يصل الى الخيانة، وان صورته لن يتم تشويهها بمثل هذه الاقوال التي تفتقر الى الدقة والحقيقة.

ويبقى معرفة رأي فيلكس بالموضوع، كونه لم يصدر عنه اي تعليق على هذه الاقاويل التي وصلت الى حد تهديد حياة صديقته.