شهدت مباراة ​نابولي​ و​سامبدوريا​ التي جرت على ملعب الأخير لحساب الجولة 17 من الدوري الإيطالي لكرة القدم تحت قيادة الحكم الإيطالي ​روزاريو أبيسو​ 3 حالات مثيرة للجدل سنتوقف عندها ونتناولها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

· سامبدوريا 0-2 نابولي ( الحكم الإيطالي روزاريو أبيسو ):

*الحالة الأولى

عند الدقيقة 3 طالب نابولي بركلة جزاء بعد احتكاك داخل منطقة جزاء سامبدوريا بين أنغويسا مهاجم نابولي ومدافع سامبدوريا نيكولا مورو لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ

شرح الحالة:

مورو بوضوح قام بدهس متهور على ساق أنغويسا والحكم قدر الحالة بشكل خاطئ ما استدعى تدخل حكم تقنية الفيديو الذي طلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة الصغيرة ومشاهدة اللقطة والأخير بعدها عاد وصحح قراره واحتسب ركلة جزاء مع توجيه إنار مستحق لمدافع سامبدوريا على دخوله المتهور.

*الحالة الثانية

عند الدقيقة 38 احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لمصلحة نابولي مع طرد مدافع سامبدوريا توماس رينكون لمنعه فرصة هدف محققة و قراره صحيح

شرح الحالة:

رينكون قام وبشكل واضح بعرقلة لاعب نابولي المنفرد بالمرمى والذي لديه شروط الفرصة المحققة للهدف الأربعة وهي المسافة، الإتجاه العام، عدد المدافعين والسيطرة على الكرة مع الإشارة إلى ان تدخل مدافع سامبدوريا كان بشكل فيه قوة مفرطة وبالتالي حتى لو لم يكن هناك فرصة محققة فالطرد كان سيحصل بسبب القوة المفرطة.

*الحالة الثالثة

عند الدقيقة 80 طالب نابولي بركلة جزاء بعد لمسة يد على مدافع سامبدوريا داخل منطقة جزاء سامبدوريا لكن حكم اللقاء أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ

شرح الحالة:

يد لاعب سامبدوريا كانت مفتوحة وبعيدة عن جسمه ما جعلته يبدو أكبر ومرة أخرى كان حكم الفيديو مضطرا للتدخل وتصحيح قرار الحكم الخاطئ واستدعاه لرؤية الحالة عبر الشاشة الصغيرة فعاد واحتسب ركلة جزاء صحيحة لنابولي.