شهدت مباراة ​المغرب​ و​فرنسا​ في الدور النصف النهائي من كأس العالم والتي انتهت بفوز فرنسا 2-0 حالتين مثيرتين للجدل كثيرا مع مطالبة المغرب بالحصول على ركلتي جزاء فماذا حصل وما هو القرار الصحيح في الحالتين من الناحية القانونية ؟

· فرنسا 2-0 المغرب ( الحكم الدولي المكسيكي ​سيزار راموس​ ):

الحالة:

عند الدقيقة 27، حيث احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لمصلحة منتخب فرنسا بعد احتكاك بين لاعب منتخب فرنسا تيو هرنانديز ولاعب منتخب المغرب سفيان بوفال كما وجه بطاقة صفراء لبوفال على تدخله المتهور !

شرح الحالة:

قرار الحكم خاطئ فبوفال لم يقم بأي شيء بل إن هرنانديز هو من تدخل وبشكل واضح على قدم بوفال بعدما لعب الكرة بأول قدم ثم توجه بالثانية نحو بوفال وكان يجب على الحكم منح ركلة جزاء لمصلحة المغرب لكن الغريب أن حكم تقنية الفيديو لم يحرك ساكنا بل كان يجب عليه أن يطلب من الحكم المجيئ ورؤية الحالة، وهنا حكم تقنية الفيديو أيضا أخطأ في تقدير الحالة.

الحالة:

عند الدقيقة 45+1، أثناء ركلة حرة للمنتخب المغربي، حصل هناك نوع من المسك من قبل مدافع المنتخب الفرنسي على لاعب المنتخب المغربي والمسك موجود لكنه لم يمنع المنافس من التحرك.

شرح الحالة:

في هذه الحالة المنافس استغل وجود المسك للسقوط أرضا وطالما المسك لم يكن صريحا وواضحا ولم يمنع المنافس من التقدم للأمام ولعب الكرة فلا وجود لمخالفة وقرار الحكم المكسيكي كان في هذه الحالة استمرار اللعب والقرار صحيح بكل تأكيد.