كشفت تقارير صحفية إيطالية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتهم ​يوفنتوس​ بشأن قواعد اللعب المالي النظيف، بسبب الرواتب الخفية التي كان يدفعها البيانكونيري.

وكان النادي الإيطالي أعلن في 2020 أن لاعبيه سيتنازلون عن 4 أشهر من رواتبهم بسبب جائحة فيروس كورونا، وهو ما أثر على سوق الأسهم والبورصة وارتفع سعر سهم النادي بأكثر من 5%، ومن ثم بدأت المشاكل.

ومن العقوبات التي تدرس بحق يوفنتوس يمكن أن تصل إلى 12 عامًا في السجن وهو ما قد يفسر سبب استقالة أندريا أنييلي ومجلس إدارته بالكامل بشكل مفاجئ.

وأشارت التقارير إلى أنه من الصعب أن يتم الحكم بالسجن في هذه القضية لما سيحاول القادة فعله، وقد تكون العقوبة الأكثر احتمالية، هي الغرامات وخصم النقاط المحتمل من يوفنتوس.

بتصرف رولان حبيقة.