ويأمل الكوري الجنوبي ​سون هيونغ​-​مين​ في أن يحقق منتخب بلاده معجزة أخرى أمام البرازيل بطلة العالم خمس مرات والمرشحة لحصد نجمة سادسة في مونديال قطر .

ولم يسجل بعد نجم ​توتنهام الانكليزي​ في مونديال قطر، لكنه مرّر الكرة الحاسمة التي أهدت كوريا الجنوبية هدف الفوز القاتل 2-1 على البرتغال وبطاقة العبور الى الادوار الاقصائية للمرة الثالثة في تاريخها على حساب ​منتخب أوروغواي​ .

واكد سون( 30 عاما) الذي يلعب بقناع على وجهه بعد جراحة خضع لها الشهر الفائت لمعالجة كسر حول عينه اليسرى إنهم ليسوا مستعدين بعد للعودة إلى بلادهم .

واضاف انهم تحدثوا دائماً أن التأهل الى الدور الـ16 هو هدفهم ولكن الآن طموحهم كبر وسيحاولون الذهاب أبعد من ذلك آملا تحقيق معجزة أخرى.

وعن المقارنة مع المنتخب في ​مونديال 2002​ الذي وصل الى النصف النهائي اكد سون انه لا يمكنه المقارنة لأنه شاهد المونديال على شاشة التلفاز ولم يكن يعرف المنتخب الكوري آنذاك.

وختم بانه يمكنه القول كيف هو الآن.. هو فريق جدّي. واللاعبون يتمتعون بشخصية قوية ويستحقون ما حققوه .