أصر جيمي ​كاراغر​ على أن الوقت قد حان للتوقف عن الشك في مدرب ​منتخب انكلترا​ غاريث ​ساوثغايت​، حيث ثبتت صحة تأثيره المهدئ مرة أخرى.

وقال كاراغر: "أحيي الجميع غاريث ساوثغايت، لقد حصل عليها بشكل صحيح مرة أخرى، هناك فرق حاسم بين ساوثغايت وكل مدرب للمنتخب الإنكليزي على مدار الثلاثين عامًا الماضية: قدرته على التخلص من الضوضاء والتركيز على الصورة الأكبر".

وتابع: "لا يشعر ساوثغايت بالخوف أبدًا، ولا يزعجه الانتقادات أبدًا ولا يتخذ قرارات سريعة، وسط هستيريا البطولة الدولية، فهو شخصية هادئة تفتقر إليها إنكلترا في كثير من الأحيان".

وواصل: "عندما رأيت تشكيلة المنتخب امام ويلز ، شعرت أن ساوثغايت كان يفكر في تقديم مباراتين وإمكانية مواجهة فرنسا في ربع النهائي".

واختتم: "سلوكه ينتقل إلى اللاعبين ويضمن أنهم يتطلعون إلى الأمام بدلاً من الاستماع للانتقادات".

ترجمة جومانا حمد