شهدت مباريات هذا اليوم من كأس العالم حالات تحكيمية مثيرة للجدل حيث سنستعرضها في هذا التقرير ودائما من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

· ​إيران​ 2-0 ​ويلز​ ( الحكم الدولي الغواتيمالي ماريو إسكوبار ):

* الحالة:

عند الدقيقة 16 سجل المنتخب الإيراني هدفا عبر لاعبه علي غول زاده والحكم المساعد الثاني احتسبه لكن قراره خاطئ ؟.

شرح الحالة:

لحظة تمرير الكرة لغول زاده من زميله، كان غول زاده متقدما بسنتيمترات قليلة عن الكرة وهذا يعني أنه متسلل لأن القانون يقول بأن اللاعب لا يجب أن يكون متقدما عن الكرة أو آخر ثاني مدافع وبالتالي كان لا بد من تدخل حكم تقنية الفيديو مستعينا بتقنية التسلل النصف آلية والطلب من الحكم إلغاء الهدف.

*الحالة الثانية

الدقيقة 85 احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لمصلحة إيران وقام بتوجيه بطاقة صفراء إلى حارس مرمى ويلز الذي كان قد خرج من مرماه وارتكب المخالفة.

شرح الحالة:

لا يوجد فرصة هدف محقق لكن الحكم اعتبر التدخل بطريقة متهورة وبالتالي إنذار لكن حارس المرمى استخدم قوة مفرطة في التدخل وبالتالي كان يستحق الطرد وهنا حكم تقنية الفيديو تدخل من جديد وطلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة ورؤية الحالة من جديد وبالتالي غيّر رأيه فيما بعد وقام بطرد حارس ويلز وتصحيح قراره الأول الخاطئ.

· ​قطر​ 1-3 ​السنغال​ ( الحكم الدولي الإسباني ماتيو لاهوز ):

*الحالة:

عند الدقيقة 33 طالب منتخب قطر بركلة جزاء بعد احتكاك بين المهاجم أكرم عفيف ومدافع السنغال إسماعيلا سار لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح.

شرح الحالة:

الإحتكاك موجود طبعا لكن عفيف هو من تعمد أن يحصل حيث مد قدم بعيدا عن الكرة الموجودة تحت سيطرته مستغلا وجود المدافع السنغالي خلفه وبالتالي عندما حاول المدافع لعب الكرة اصطدم بقدم لاعب منتخب قطر التي لم تكن في مسارها الطبيعي للعب الكرة وهذا ما جعل الحكم يأمر باستمرار اللعب وحكم تقنية الفيديو دعمه في قراره ولم يطلب منه أن يأتي ويشاهد اللقطة.