دخلت المباراة الإفتتاحية ل​كأس العالم 2022​ التاريخ، وبالاخص من الناحية التحكيمية حيث اعتمدت للمرة الاولى التقنيات الحديثة في مراقبة المباريات ومساعدة الحكم الدولي الإيطالي ​دانييلي أورساتو​ على قيادة المباراة. وفي ما يلي أهم 3 حالات سجلت في المباراة بين قطر والاكوادور والتي سنشرحها من وجهة نظر قانونية.

الحالة الأولى:

عند الدقيقة الثالثة، سجل المنتخب الإكوادوري هدفاً عبر لاعبه ​إينير فالنسيا​ واحتسب الحكم المساعد الثاني الهدف، لكن بعد تدخل حكم تقنية الفيديو تم إلغاء الهدف فماذا حصل ؟

شرح الحالة:

اعتقد الجميع ان التسلل كان على اللاعب فالنسيا، ولكن الواقع كان مغايراً، فمسجل الهدف كان في موقف سليم، غير أن بداية الهجمة ولحظة التمريرة الأولى من اللاعب ​استرادا​، كان متقدماً بسنتميترات قليلة برأس حذائه، ومن الصعب الحكم عليها بالعين المجردة لكن تقنية الفيديو خاصة مع التسلل الآلي والتكنولوجيا المتطورة أكدت وجود التسلل وبالتالي إلغاء الهدف كان القرار الصحيح.

الحالة الثانية:

احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الإكوادور بعد ربع ساعة من عمر المباراة، اثر احتكاك بين المهاجم إينير فالنسيا وحارس مرمى قطر ​سعد الشيب​ وقرار الحكم صحيح.

شرح الحالة:

قام الحارس بعرقلة واضحة مستعملا يده ولم الحكم يتردد في اتخاذ القرار الصحيح، كما أن إشهار البطاقة الصفراء في وجهه كان صحيحا، لأن المهاجم كانت لديه فرصة محققة لتسجيل هدف ومنعها الحارس بالمنافسة على الكرة، وبالتالي تسقط درجة البطاقة من حمراء إلى صفراء.

الحالة الثالثة:

عند الدقيقة 78 وجه الحكم إنذاراً للاعب منتخب قطر ​أكرم عفيف​ محتسباً مخالفة بحقه وقراره صحيح.

شرح الحالة:

المخالفة موجودة بسبب تهور واضح من عفيف. والحالة كانت قريبة من البطاقة الحمراء لأن قدم عفيف لمست ساق منافسه ثم نزلت نحو الحذاء، لكن القوة لم تكن كبيرة وهذا السبب الذي جعل البطاقة تتغيّر من الحمراء إلى الصفراء. وكان الحكم قريباً من الحالة ما جعله يحسن التحليل ويتخذ القرار السليم.