اعتبر المدير الفني الصربي لنادي ​شباب الساحل​ ​دراغان يوفانوفيتش​ ان إقامة نهائيات كأس العالم في منتصف الموسم قرار كارثي بحق كرة القدم.

وفي حديث لصحيفة "السبورت" الالكترونية عن توقعاته ورأيه في نهائيات كأس العالم التي ستقام في قطر بين 20 تشرين الثاني الحالي و18 كانون الأول المقبل، رأى انه لا يوجد منتخبات تتفوق على اخرى بشكل كبير، فالجميع يلعب ​كرة قدم​ بشكل حديث والجميع يمتلك القدرات الفنية والبدنية، الا ان المنتخبات التي ستكون قادرة على التركيز والحضور في الملعب لأطول فترة ستكون المرشحة للوصول الى الادوار النهائية، مرشحاً وصول كل من ​البرازيل​ و​الارجنتين​ الى النهائي، من دون ان ينسى المنتخب الالماني. في وقت استبعد مدرب شباب الساحل وصول المنتخب ​البرتغال​ي الى الادوار النهائية بعد ان فشل في الفترة السابقة في تقديم المستوى المطلوب منه، مستذكراً تفوق منتخب بلاده الصربي على البرتغال، كما توقع ان تقدم ​فرنسا​ و​اسبانيا​ مفاجأة في النهائيات، متمنياً ان ينجح قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي في تحقيق حلمه بالفوز بلقب كأس العالم في حال أوجد التوازن مع زملائه في الفريق.

من جهة ثنية، أشار يوفانوفيتش الى ان هذه البطولة تؤثر بشكل سلبي جداً على لاعبي كرة القدم ان على مستوى مشاركاتهم في الدوريات التي يلعبون بها، او على مستوى مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في البطولة التي تلعب مرة كل اربعة سنوات.

واضاف الصربي ان اللاعبين وبالاخص الذين يشاركون في الدوريات الأوروبية معتادون على اللعب بنسق معين، ليجبروا وفي اقل من اسبوع على تغيير النسق في لعبهم وتغيير زملائهم والمجموعة التي يلعبون بها والأفكار التي يلعبون بها تحت قيادة الاجهزة الفنية، في وقت سيخوضون عدداً غير محدد من المباريات بحسب كل منتخب وتقدمه في الأدوار. واشار يوفانوفيتش الى ان التحضير البدني امر مهم جداً قبل انطلاق المباريات، وان التحضير الخاطئ سيؤدي الى تعرض اللاعبين لعدد من الإصابات التي قد تؤثر بشكل كبير على نتائج منتخب بلادهم في ظل تغيير الاجهزة الفنية التي تحضّر اللاعبين بدنياً قبل كل مباراة، والتبديل السريع في التحضير ما سينعكس على الأداء في النهائيات، معتبراً ان التعافي من المباريات سيكون الامر الاصعب بالنسبة للاجهزة الفنية والطبية.