شهدت مباراة ​مانشستر سيتي​ و​برينتفورد​ ضمن الجولة الرابعة عشر من الدوري الإنكليزي لكرة القدم حالتين تحكيميتين مثيرتين للجدل تحت قيادة الحكم الإنكليزي بيتر بانكس حيث سنتناولهما من وجهة نظر تحكيمية.

- الحالة الاولى :

عند الدقيقة 28 حيث طالب مانشستر سيتي بركلة جزاء بعد لمسة يد على مدافع برينتفورد والحكم احتسب لمسة اليد لكن خارج منطقة الجزاء والمخالفة طبعا واضحة.

شرح الحالة: تحركت يد لاعب برينتفورد نحو الكرة بشكل واضح لكن السؤال كان هل المخالفة داخل أو خارج منطقة الجزاء. الحكم اعتبر المخالفة خارج المنطقة وحكم تقنية الفيديو رأى الحالة وأكد للحكم أن قراره صحيح. في الإعادة لم يكن لدى حكم تقنية الفيديو دليل واضح بأن الكرة على الخط أي داخل المنطقة بل كان هناك شك إنما من دون تأكيد واضح وطالما أن حكم تقنية الفيديو ليس لديه دليل واضح وساطع أن قرار الحكم الأصلي صحيح فهو يدعم قرار الحكم وهذا ما حصل في هذه الحالة.

- الحالة الثانية :

عند الدقيقة 29 طالب مانشستر سيتي مجددا بركلة جزاء بعد احتكاك بين ​دي بروين​ ومدافع برينتفورد داخل منطقة جزاء برينتفورد لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح.

شرح الحالة:فالإحتكاك حصل لكنه كان طبيعيا ودي بروين بحث عن ركلة الجزاء لحظة الإحتكاك والمدافع رغم أنه حرك قدمه لكن الإحتكاك كان خفيفا جدا وبالتالي لا وجود لركلة جزاء وقرار الحكم صحيح.