اطلقت شركة "كتانة" وهي الوكيل الرسمي لشركة "​اودي​" في لبنان، المولود الجديد للشركة الالمانية العريقة، والذي حمل اسم "RS e-tron GT"، خلال حفل دعت اليه اهل الصحافة والمختصين بعالم السيارات، في حضور مسؤولي الشركة وعدد من المعنيين في "اودي" من انحاء العالم وخصوصاً في قسم الشرق الاوسط.

وخلال الحفل الذي امتد ليومين في منتجع "انتركونيننتال- المزار"،تم الحديث عن مواصفات السيارة ومميزاتها، كما تم استعراض قدراتها بشكل سريع عبر اتاحة المجال للجلوس مع سائق محترف متعاقد مع الشركة، تم استقدامه خصيصاً لهذا الحدث.

ولا بد من الاشارة الى ان السيارة كهربائية، وهي تدعم جهود "اودي" في المساهمة في الحفاظ على البيئة، وتم التعاقد مع شركة "سيمنز" لتأمين قدرات شحن سريعة وطاقات عالية لدعم السيارة بأداء خارق يليق باسمها من جهة، وبميولها الرياضي من جهة ثانية، بفضل محركها البالغة قوته 598 حصاناً (يصل الى 646 حصاناً اذا ما تم استعمال خاصة الدفع اضافي Boost)، وبعزم يبلغ 830 نيوتن/م. اما قدرتها فملفتة جداً للنظر اذا ما عرفنا انه باستطاعتها الانتقال من صفر الى 100 كلم/س في غضون 3،3 ثوان فقط، ما يضعها في خانة السيارات الرياضية المميزة.

وتعتمد السيارة على بطارية ليثيوم بقوة 800 فولت مدمجة داخل هيكل السيارة، وتحافظ على اداء خارق عند الشحن كما عند القيادة، ويمكن استعمالها لمدى يصل الى نحو 470 كلم. واذا ما توافرت العناصر المثالية للشحن، فإنها لن تتعدى الثلث ساعة (حوالى 22 دقيقة) لتمتلىء بنسبة 80 في المئة، ويمكن شحنها في المنزل او في الاماكن المخصصة للشحن على الطرق عند توافرها.

دانيال كوبنز
صحيفة "السبورت" الالكترونية تحدثت الى المديرالاقليمي للمبيعات في الشركة ويدعى دانيال كوبنز الذي شرح مواصفات السيارة مشدداً على انها الاقوى في تاريخ "اودي"، ومتوقعاً ان يكون نجاجها اكبر من طراز "كواترو" الذي لاقى رواجاً في الشرق الاوسط وخصوصاُ في لبنان. وقال ان السيارة حظيت بميزة فريدة وهي عمل محركين بشكل تكاملي من دون اي ربط بينهما على محوري السيارة الامامي والخلفي،اضافة الى التعليق الهوائي المنفصل للاطارات، والخصائص المميزة والفخمة في الداخل.
وشجع اللبنانيين على اقتناء هذه السيارة الفريدة، خصوصاً وانه يمكن شحنها في المنزل بقدرات عادية (11 كيلوواط) ما يعني انه يمكن وصلها بالكهرباء في الليل وعند الصباح تصبح السيارة جاهزة لنقل صاحبها الى حيث يشاء لمدى يصل الى 470 كلم، اضافة الى القدرة على شحن السيارة في نقاط محددة بقوة اعلى وبوقت اقل بطبيعة الحال يصل الى نحو ثلث ساعة فقط.

اما جيلبير رحمة من صحيفة "اوتوليبان"، فاعتبر ان السيارة رائعة، ونقل شعوره عند الركوب فيها والذي يتلخص في انها لا توحي بأنها سيارة كهربائية، نظراً الى سرعتها وقوتها، كما انها تقدم الكثير للركاب لجهة تخفيض نسبة الضجيج والراحة التي توفرها عبر تجهيزاتها الداخلية.
وخلال الحفل، تحدثت ايضاً المديرة العامة لاودي-لبنان مايا خوري، والمدير الاداري الاقليمي للشركة غاستن بندر، وممثل شركة سيمنز ومديرها الاقليمي عمار الناصر، عن مزايا السيارة وما تقدمه للمستهلك من راحة وسرعة لم يعهدها في سيارة كهربائية.