حصد فريق ​مانشستر سيتي​ ثلاث نقاط بعد ان تغلب على فريق ​فولهام​ في البريمييرليغ. ولكن السيتي كان في وضع حرج لو نجح حارس فولهام ​بيرند لينو​ في التصدي للهدف الاول الذي يتحمل جزءاً مهماً من المسؤولية فيه، لانه اتى من تسديدة من داخل المربع الكبير.

وعمد لينو الى الركوع على ركبتيه عند تسديد الكرة، فمرت من فوق يده ودخلت المرمى. وكان يجب عليه التريث ومتابعة التسديدة لأخذ القرار الصائب.

ولكن لا يمكن لوم لينو على الهدف الثاني الذي دخل شباكه عبر ركلة جزاء، فهو تريث حتى لحظة تسديد الكرة ثم انقض عليها بطريقة صحيحة الى يمينه، لكنها اصطدمت به ومرت من تحته ودخلت في المرمى.

اما ايديرسون حارس مرمى السيتي، لان الهدف اتى من ركلة جزاء، واضطر الى اختيار جهة للتوجه نحوها، الا ان اللاعب المنافس سدد الكرة في الاتجاه الآخر، وهو امر يعود الى الحظ فقط.