قادت الحكمة الدولية الفرنسية ​ستيفاني فرابيرت​ مواجهة ​ريال مدريد​ الإسباني و​سلتيك الاسكتلندي​ في ختام دور المجموعات ل​دوري أبطال أوروبا​ لكرة القدم حيث شهد اللقاء 3 حالات هامة سنتوقف عندها ونتناولها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

ريال مدريد الإسباني 5-1 سلتيك الإسكتلندي:

الحالة:

عند الدقيقة 6 احتسبت الحكمة ركلة جزاء لمصلحة ريال مدريد بعد لمسة يد داخل منطقة جزاء على أحد لاعبي الفريق الإسكتلندي بعد تسديدة من لاعب ريال مدريد فالفيردي وقرار الحكمة كان صحيحا.

شرح الحالة:

يد مدافع سلتيك كانت بعيدة عن جسمه وجعلت الجسم يبدو أكبر وبالتالي هذه مخالفة وقرب الحكم إضافة لامتلاكها زاوية رؤية جيدة ساعدها على اتخاذ القرار الصحيح.

الحالة :

عند الدقيقة 20 طالب لاعبو ريال مدريد بركلة جزاء بعد تسديدة من لاعب ريال مدريد رودريغو وارتطمت بيد لاعب سلتيك داخل منطقة جزاءه لكن الحكمة أمرت بمتابعة اللعب وقرارها خاطئ.

شرح الحالة:

يد اللاعب كانت في وضع غير طبيعي وجعلت الجسم يبدو أكبر وبالتالي يتحمل اللاعب المسؤولية كما أنه يحتاج إلى إنذار وهذا ما قامت به الحكمة فيما بعد عقب تدخل ناجح من حكم تقنية الفيديو والذي طلب منها المجيئ إلى الشاشة الصغيرة ومراجعة اللقطة لتعود وتغير قرارها وتحتسب ركلة جزاء صحيحة لريال مدريد.

الحالة الثالثة

عند الدقيقة 34 حيث احتسبت الحكمة هذه المرة ركلة جزاء لمصلحة سلتيك بعد قام مدافع ريال مدريد ميندي بإعاقة أبادا داخل منطقة جزاء الريال.

شرح الحالة:

قرار الحكمة صحيح فميندي لم يلعب على الكرة وقام بتزحلق متأخر أصاب به قدم أبادا وعرقله من الخلف وقرارها صحيح باحتساب ركلة جزاء دون الحاجة لإنذار لأن العرقلة تمت بإهمال فقط.