جرت يوم أمس نصف مباريات الجولة الخامسة من ​دوري أبطال أوروبا​ لكرة القدم حيث كنا على موعد مع ثماني مباريات قوية كان لا بد أن تشهد العديد من الأحداث التحكيمية والتي سنستعرض أبرزها في هذا التقرير.

· ​إشبيلية​ الإسباني 3-0​كوبنهاغن​ الدانماركي (الحكم الفرنسي بينوا باستيان ):

الحالة:

عند الدقيقة 57 حصلت لمسة يد داخل منطقة جزاء كوبنهاغن وطالب لاعبو إشبيلية بركلة جزاء لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ.

شرح الحالة:

لاعب إشبيلية ارتكب مخالفة قبل ذلك وسبب الدفع من لاعب إشبيلية حصلت لمسة اليد والتي لو لم يكن هناك مخالفة قبلها لكانت في وضع غير طبيعي ووجب احتساب ركلة جزاء.

قرار الحكم في الملعب كان متابعة اللعب واحتساب ركلة مرمى والقرار أصلا خاطئ لأنه أولا الكرة لمست المدافع قبل أن تخرج وكان عليه احتساب ركنية لو أراد استمرار اللعب لكن القرار الأصح هو ركلة حرة مباشرة لمصلحة كوبنهاغن.

هنا حكم تقنية الفيديو راجع اللقطة وكان لديه صورة واضحة للمسة اليد وطلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة الصغيرة ورؤية الحالة فإما يحتسب المخالفة أو ركلة الجزاء لكن الحكم في النهاية أخذ القرار الصحيح وبعدما رأى الحالة احتسب ركلة حرة مباشرة بمخالفة الدفع وهذا هو القرار الأصح والمنطقي.

الحالة:

عند الدقيقة 90+3 قام الحكم باحتساب ركلة حرة مباشرة لمصلحة إشبيلية وتوجيه بطاقة صفراء للاعب كوبنهاغن بسبب التهور لكن قراره خاطئ.

شرح الحالة:

لاعب الفريق الدانماركي تدخل وبقوة مفرطة على ساق لاعب إشبيلية من الخلف وقام بدهسها مستخدما مسامير الحذاء وبالتالي جزء صلب على جزء حساس من قدم اللاعب وهذا تعريض لسلامة المنافس للخطر والطرد بالبطاقة الحمراء هو القرار الصائب وهذا ما دفع حكم تقنية الفيديو إلى الطلب من الحكم الفرنسي المجيئ إلى الشاشة الصغيرة ومراجعة اللقطة وبسرعة غير قراره وقام بإلغاء البطاقة الصفراء ورفع البطاقة الحمراء مباشرة للاعب.