جرت أمس مباريات ضمن الجولة الحادية عشر من ​الدوري الإنكليزي لكرة القدم​ والتي كان من الطبيعي أن تشهد بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل والتي سنتوقف عندها في هذا التقرير ونستعرضها من وجهة نظر قانونية بحتة.

تشيلسي​ 1-1 ​مانشستر يونايتد​ ( الحكم الدولي الإنكليزي ستيوارت أتويل ):


الحالة الأهم كانت عند الدقيقة 86 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة تشيلسي بعد احتكاك داخل منطقة الجزاء بين مدافع مناشستر يونايتد ماكتوميناي ومهاجم تشيلسي بروخا وقرار الحكم صحيح وجريء في آن معا.

شرح الحالة: امسك ماكتوميناي اللاعب روخا ومنعه من التقدم خلال تنفيذ تشيلسي لركلة ركنية. والمسك هذا كان واضحا وأعاق قدرة المنافس على التقدم لكن قرار الحكم رغم صحته وجرأته كان منقوصا فلم يعط إنذارا مستحقا للاعب مانشستر يونايتد والذي بمسكه هذا داخل منطقة الجزاء كان يستحق الإنذار للسلوك غير الرياضي لكن الحكم اكتفى بالقرار الأهم وهو ركلة الجزاء وفاته الجزء الإنضباطي من العقوبة. حكم تقنية الفيديو أكد على صحة قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء وبالطبع ليس من صلاحيته أبدا التدخل وإعطاء رأيه في توجيه إنذار أم لا.


مانشستر سيتي​ 3-1 ​برايتون​ & هوف ألبيون ( الحكم الدولي الإنكليزي ​كريغ باوسون​ ):


الحالة الأهم في هذه المواجهة كانت عند الدقيقة 39 حيث طالب مانشستر سيتي بركلة جزاء بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء برايتون بين مهاجم السيتي ​بيرناردو سيلفا​ ومدافع برايتون ​لويس دانك​ داخل منطقة جزاء برايتون لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطىء.

شرح الحالة: اعاق دانك اللاعب سيلفا حيث أن قدم المدافع أصابت قدم المهاجم ومنعته من التقدم للأمام والإعاقة كانت واضحة وسيتي استحق ركلة جزاء لكن الحكم المتمركز بعيد والذي لم يبحث عن زاوية رؤية لمتابعة اللعبة لم ير الحالة وهنا كان لزاما على حكم تقنية الفيديو التدخل والطلب من الحكم مراجعة اللقطة عبر الشاشة الصغيرة والأخير لم يتردد في تصحيح قراره المخطئ والعودة واحتساب ركلة جزاء صحيحة لمانشستر سيتي.