شهدت مباراة السيتي واليونايتد في ​البريمييرليغ​، تسجيل تسعة اهداف بينها ستة لصالح "البلوز". ازاء هذا العدد الوافر من الاهداف، هل يمكن لوم كل من ​دافيد دي خيا​ و​ايدرسون​ على الاهداف التي دخلت؟

* دي خيا:

- دخل مرماه هدف مبكر في الدقيقة 8 ولكنه لا يتحمل مسؤوليته لان الهدف اتى من كرة عرضية من خارج المربع الكبير عن يمين الحارس، وصلت الى فودين فتابعها بتسديدة صاروخية في الزاوية العليا الصعبة فلم يكن امامه الوقت او القدرة على التحرك.

- في الدقيقة 34 يمكن التشكيك برؤية الحارس للامور، فالهدف اتى من ركلة ركنية الى مشارف المربع الصغير، ووصلت الكرة الى هالاند الذي قفز فوق المدافعين وحولها برأسه الى يمين الحارس الذي تفاجأ بها. وكان يجب على الحارس ان يكون مستعدا عبر سرعة البديهة التي يمتلكها لقطع الكرة وصدها خصوصا عندما تكون قريبة منه.

- هدف هالاند الثاني اتى في الدقيقة 37 من كرة من خارج المربع الكبير وصلت الى طرف المربع الصغير فتابعها مباشرة بطريقة صعبة داخل الشباك. وكان المفروض ان يبذل الحارس كل جهده لمحاولة قطع الكرة ومنعها من الوصول الى المهاجم كي لا يأخذ اي مخاطرة، لكنه لم يحاول حتى الارتماء ومد يده لمنع الكرة من تخطيه، فاكتفى بالمشاهدة معتقداً انها لن تصل الى هدفها او ان المهاجم سيضعها خارج المرمى.

- في الدقيقة 44 هدف لصالح مانشستر سيتي لا يتحمل مسؤوليته دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد لان الهدف اتى من كرة عرضية من داخل المربع الكبير وصلت الى المهاجم على مشارف المربع الصغير فتابعها ببطن القدم على يسار الحارس الذي انقض عليها لكن دون جدوى بسبب قرب المسافة وطريقة التسديدة.

- في الدقيقة 64 هدف لصالح السيتي من كرة عرضية سددها المهاجم مباشرة في الشباك قبل ان تلمس الارض. في مثل هذه الحالات لا يمكن طلب الكثير من الحارس، لان الامور تكون شبه منتهية، ويمكن لمعجزة فقط تغيير مسار الكرة او جعل الحارس يتصدى لها، فقد حاول الاخير الارتماء لمنعها من الدخول، لكنه فشل ولا يمكن لومه.

- مرة جديدة تدخل الكرة شباك اليونايتد من داخل المربع الكبير. ففي الدقيقة 73 لم يكن امام دي خايال الكثير لفعله في مواجهة تسديدة صاروخية فقام بما عليه وارتمى عليها بطريقة صحيحة ومد يديه، لكنه عجز عن صدها بسبب قوة التسديدة.

* ايدرسون:

- في الدقيقة 56 سجل يونايتد هدفه الاول عبر تسديدة صاروخية رائعة للاعب انتوني من خارج المربع الكبير، فاجأت الجميع بمن فيهم الحارس الذي انقض مباشرة ومد جسمه ويديه بالكامل، لكن دون جدوى بسبب قوة التسديدة وموقعها الصعب بالقرب من القائم الايمن.

- مرة ثانية واجه ايدرسون موقفاً حرجاً كان في الدقيقة 84، اذ بعد تصديه لتسديدة خطيرة، ارتدت الكرة ووصلت الى مارسيال امام المرمى فلم يجد اي صعوبة في ادخالها الى الشباك.

- في الدقيقة 90، سسد مارسيال ركلة جزاء في الزاوية العالية الصعبة على يسار الحارس، فلم يكن امامه اي فرصة لصدها على الرغم من ارتمائه الى الوجهة الصحيحة.