حقق ​مانشستر سيتي​ فوزا كبيرا على حساب جاره ​مانشستر يونايتد​ في ديربي مدينة مانشستر ضمن ​الدوري الانكليزي​ لكرة القدم فكيف كان الأداء التحكيمي للحكم الدولي الإنكليزي ​مايكل أوليفير​ في هذه القمة وهل كان على مستوى الحدث ؟ في الواقع، ثلاث حالات تثبت انه كان على قدر التوقعات والمسؤولية، سنعرضها ونشرحها من الناحية القانونية:

* الحالة الاولى: عند الدقيقة 66 سجّل هالاند هدفا لمصلحة السيتي وكان في موقف سليم.

شرح الحالة: الحكم المساعد الثاني احتسب الهدف ويحسب له تركيزه العالي، لانه لحظة تمريره للكرة، كان غوميز على مستوى آخر ثاني مدافع من اليونايتد، والكرة كانت سريعة لكن الحكم المساعد الثاني بتركيز عالي وتمركز مميز، قرر ان يسمح باستمرار اللعب ويحسب له القرار الصحيح من دون الحاجة الى تدخل تقنية الفيديو سوى للتأكيد على صحة الهدف.

* الحالة الثانية: عند الدقيقة 75 سجّل ​فودين​ هدف مانشستر سيتي الخامس والحكم المساعد الثاني أكد على صحة الهدف وقراره صحيح.

شرح الحالة: كان فودين على نفس الخط تماما مع آخر ثاني مدافع من اليونايتد لكن تقنية الفيديو تدخلت قبل تأكيد الهدف، من أجل التثبت من أنه في بداية الهجمة لم تكن الكرة قد خرجت من خط التماس بكامل محيطها، وهذا ما تم تأكيده من قبل حكم الفيديو الذي أقر بصحة الهدف، وبالتالي ايّد قرار المساعد الأول للحكم الذي تابع الكرة بشكل صحيح.

* الحالة الثالثة: احتسب الحكم عند الدقيقة 90 ركلة جزاء لمصلحة اليونايتد بعد احتكاك بين مدافع السيتي كانسيلو ومهاجم اليونايتد ​مارسيال​ وقراره صحيح.

شرح الحالة: أصاب ​كانسيول​ قدم الخصم ولم يكن هدفه الكرة، وتمركز الحكم بشكل قريب من الحالة وتمتعه بزاوية رؤية صحيحة جعلته يسارع الى اتخاذ القرار الصحيح واحتساب ركلة جزاء لا غبار عليها لمصلحة اليونايتد.