أعلن رئيس ​اللجنة الأولمبية الدولية​ الألماني ​توماس باخ​ في مقابلة، أنه سيسافر إلى ​قطر​ لحضور ​مونديال 2022​ (من 20 تشرين الاول حتى 18 كانون الاول)، رافضاً الدعوات إلى المقاطعة.

وقال باخ الذي انتخب في العام 2013 على رأس الهيئة الأولمبية وسبق أن حضر كأس العالم 2014 في ​البرازيل​ و2018 في روسيا "سأذهب إلى هناك لحضور الافتتاح والنهائي".

ورداً على سؤال حيال الدعوات إلى مقاطعة كأس العالم المثيرة للجدل، لا سيما بسبب الانتقادات التي طالت الدولة الخليجية الغنية بالغاز على خلفية حقوق العمال الأجانب وتقييد الحريات العامة والأثر البيئي، رفض باخ مبدأ المقاطعة الرياضة.

وأضاف: "موقفنا واضح تماماً: الأحداث الرياضية الكبرى، وخصوصاً الألعاب الأولمبية، وُجدت لتوحيد العالم وليس لتقسيمه".

وسبق أن واجه بطل المبارزة الأولمبي السابق في أولمبياد 1976 في مونتريال، هذا السؤال مراراً وتكراراً قبل أولمبياد بكين الشتوي 2022 الذي كان عرضة لانتقادات على خلفية القمع الصيني لأقلية الأويغور وشهد مقاطعة "دبلوماسية" من قبل الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، وأستراليا.