يستضيف نادي ​بايرن ميونيخ​ الألماني الثلاثاء فريق ​برشلونة​ الإسباني بقيادة نجمه وهدافه السابق الدولي البولندي ​روبرت ليفاندوفسكي​ في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة ​دوري أبطال أوروبا​ في كرة القدم، وكله أمل في الخروج من سلسلة التعادلات المخيبة في البوندسليغا.

على الرغم من فوزه الثمين على مضيفه إنتر الإيطالي 2-صفر في عقر دار الأخير الأربعاء الماضي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، سقط العملاق البافاري في فخ التعادل في ثلاث مباريات متتالية في الدوري المحلي أزاحته عن الصدارة وجعلته في مركز غير مألوف هو الثالث بعد ست مباريات.

وفي الوقت الذي لم يجد فيه بايرن ميونيخ صعوبة في هز الشباك هذا الموسم بتسجيله 31 هدفًا في تسع مباريات في مختلف المسابقات، فقد بدا واضحا في الأسابيع الأخيرة غياب التوغلات في اللحظات الحاسمة لهدافه السابق ليفاندوفسكي المنتقل إلى صفوف برشلونة في فترة الانتقالات الصيفية.

وشاءت الصدف أن تضع الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي المنتقل هذا الصيف الى برشلونة، في مواجهة فريقه السابق بايرن الذي تركه بعدما دافع عن ألوانه منذ 2014 وتوج معه هدافاً للدوري الألماني ست مرات في المواسم السبعة الماضية.

ويتجدد الموعد بين الفريقين بعدما كانا في المجموعة ذاتها أيضاً الموسم الماضي حين فاز بايرن ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 3-صفر.

وستكون المواجهة إعادة أيضاً لربع نهائي 2019-2020 الذي أقيم بنظام التجمع من مباراة واحدة في البرتغال بسبب فيروس كورونا، وحقق حينها النادي البافاري نتيجة تاريخية 8-2 في طريقه الى اللقب السادس في تاريخه على حساب باريس سان جرمان الفرنسي.

ضرب ليفاندوفسكي بقوة في بداياته في إسبانيا، حيث سجل ستة أهداف في خمس مباريات في الليغا ليحتل مكانه المعتاد على قمة لائحة الهدافين.

لم يخسر برشلونة في الدوري حتى الآن وحقق أربعة انتصارات مقابل تعادل واحد ويحتل المركز الثاني بفارق نقطتين خلف غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب.

في دوري أبطال أوروبا، افتتح ليفاندوفسكي رصيده بثلاثية في مرمى ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي في الجولة الأولى في المباراة التي حسمها النادي الكاتالوني في صالحه 5-1.

يتمتع بايرن بسجل قوي أخيراً أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا بأربعة انتصارات متتالية، ومع ذلك، فإن بطل أوروبا ست مرات يدرك تمامًا أن التشكيلة الحالية للنادي الكتالوني أقوى بكثير من تلك التي واجهها في المباريات الأخيرة.