شهدت مباراة نوتنغهام فوريست ووست هام ضمن فعاليات الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي لكرة القدم العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل اتخذها الحكم روبرت جونز، سنستعرضه ابرزها في هذا التقرير من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 43 حيث سجل لاعب وست هام بن رحمة هدفا والحكم احتسبه وطبعا بن رحمة لم يكن متسللا لحظة استلامه الكرة وهو لم يرتكب أية مخالفة لكن زميله أنتونيو هو من ارتكب المخالفة بعدما قام بحجز ودفع مدافع الخصم قبل وصول الكرة لبن رحمة، والحكم لم ينتبه لتلك المخالفة واحتسب الهدف لأنه لم يركز سوى على حامل الكرة لكن حكم تقنية الفيديو لم تفته الحالة وهو قام بالطلب من حكم الساحة المجيئ إلى الشاشة ومشاهدة اللقطة والأخير لم يتردد في العودة عن قراره والغاء الهدف واحتساب مخالفة لمصلحة نوتينغهام فوريست.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 55 حيث سجل لاعب ​نوتنغهام فورست​ جونسون هدفا لمصلحة فريقه والحكم المساعد الثاني احتسبه لكن قراره خاطئ فلحظة استلام جونسون للكرة من زميله، كان متسللا بشيئ بسيط وهنا كان لا بد لحكم تقنية الفيديو أن يتدخل ويطلب من الحكم إلغاء الهدف بداعي التسلل وهو ما حصل فعلا.

3. الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 64 حيث قام لاعب وست هام بتسديد الكرة باتجاه المرمى لكن لاعب نوتنغهام فورست ماكينا قام بإبعاد الكرة بيده لكن الحكم لم ير الحالة وأمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ وكان يجب احتساب ركلة جزاء لمصلحة وست هام وإنذار ماكينا لأنه منع تسديدة نحو المرمى وطبعا ليس بطاقة حمراء لأنه كان هناك حارس مرمى وراءه ولديه الفرصة في صد الكرة. هنا حكم تقنية الفيديو طلب من الحكم المجيئ ورؤية الحالة من جديد والأخير غير قراره واحتسب ركلة جزاء مستحقة. الحالة سهلة نوعا ما لكن الحكم لم يكن متمركزا في المكان الجيد وخانه التركيز لكن حكم الفيديو أنقذه في نهاية المطاف.