يمثل مدرب ال​منتخب الويلزي​ والجناح الدولي السابق ل​مانشستر يونايتد​ الإنكليزي، ​راين غيغز​ أمام المحكمة بتهمة الاعتداء وسلوك عدائي وعنيف تجاه صديقته السابقة، في قضية قلبت مسيرته التدريبية رأساً على عقب.

ودفع الويلزي، البالغ 48 عاماً، ببراءته في التهم الموجهة إليه والتي تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات كحد أقصى.

واتُهم غيغز بالاعتداء على صديقته السابقة التي تعمل كمديرة علاقات عامة ​كايت غريفيل​، ما تسبب لها في ضرر جسدي في الأوّل من تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وذلك عندما تم استدعاء الشرطة إلى منزله في مانشستر.

ونفى نجم يونايتد السابق هذه المزاعم ودفع ببراءته في المثول الأولي أمام المحكمة في نيسان/أبريل من العام الماضي. علماً أنه كان من المقرر الاستماع إلى أقواله في كانون الثاني/يناير لكن المحاكمة تأخرت بسبب تراكم القضايا في المحاكم اثر تداعيات فيروس كورونا.

وتخلى غيغز عن منصبه مدرباً لمنتخب بلاده في حزيران/يونيو بعد أن كان في إجازة منذ اعتقاله.