كشفت السباحة الكندية ​ماري صوفي هارفي​ عن تعرضها للتخدير والاعتداء في الليلة الأخيرة لبطولة العالم للسباحة.

وسردت هارفي ما حدث لها في حسابها في انستغرام نشرها موقع ديلي ميل حيث اكدت أنه تم تخديرها في الليلة الأخيرة لبطولة العالم للسباحة و أصيبت بكدمات في الضلوع وارتجاج في المخ.

وأضافت أنها استيقظت مشوشة كليا مع وجود مدير الفريق والطبيب إلى جانبها دون أن تتذكر ما حدث لفترة ما بين أربع وست ساعات خلال الواقعة.

واكتشفت السباحة البالغ عمرها 22 عاما العديد من الكدمات في جسدها بعد عودتها إلى وطنها في اليوم التالي، وقالت إنها شعرت أنه يجب عليها مشاركة تجربتها حيث إن هذه الوقائع تحدث كثيرا.

واضافت "ما زلت أشعر بالخوف عند التفكير في المجهول من تلك الليلة. بطريقة ما، أشعر بالخجل مما حدث... لكن لن أترك هذه الواقعة تحدد هويتي".

يذكر ان هارفي حصلت على برونزية سباق التتابع أربعة في 200 متر في البطولة التي اختتمت في 25 حزيران/يونيو المنصرم .