عاد لاعب وسط وقائد ​مانشستر سيتي​ الإنكليزي السابق البرازيلي ​فرناندينيو​ الى بلاده للدفاع عن ألوان فريق بدايات​ه أتلتيكو باراناينسي​، وذلك وفق ما أعلن الأخير الإثنين.

ووقّع ابن الـ37 عاماً الذي فاجأ مدربه في سيتي الإسباني بيب ​غوارديولا​ بإعلانه الرحيل عن بطل الدوري الممتاز بعدما أمضى في صفوفه تسعة مواسم، عقداً مع باراناينسي لمدة عامين ونصف العام.

وقال فرناندينيو في مؤتمر صحافي لدى وصوله الى مدينة ​كوريتيبا​ الجنوبية: "يُسعدني العودة الى الوطن... مدركاً أنه يمكنني تطبيق القليل من كل ما حققته في هذه الأعوام باللعب في أوروبا".

وُلِدَ فرناندينيو في ولاية بارانا وعاصمتها كوريتيبا، وبدأ مسيرته الكروية في أتلتيكو باراناينسي عام 2002 قبل أن ينتقل الى أوكرانيا للانضمام الى شاختار عام 2005.

وبعد ثمانية أعوام في شاختار توج خلالها بلقب الدوري الأوكراني ست مرات والكأس الأوكرانية أربع مرات إضافة الى كأس الاتحاد الأوروبي عام 2009، لفت فرناندينيو انظار سيتي.

في تلك الفترة كان قد انضم الى المنتخب البرازيلي الذي خاض معه 50 مباراة بين 2011 و2019 وتوج معه بلقب كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية عام 2019 وخاض معه كأس العالم مرتين.

وفي صفوف سيتي، تُوج فرناندينيو بلقب الدوري الممتاز خمس مرات، الى جانب الكأس الإنكليزية مرة واحدة وكأس الرابطة ست مرات، وساهم في قيادته عام 2021 الى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي

ويحتل أتلتيكو باراناينسي حالياً المركز الثالث في الدوري البرازيلي وتأهل الى الدور ثمن النهائي لمسابقة كوبا ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية حيث سيتواجه مع ليبيرتاد الباراغوياني.

وسيكون فرناندينيو متاحاً للدفاع عن ألوان فريقه الجديد-القديم اعتباراً من 18 تموز/يوليو عندما يُفتَح الباب أمام الأندية البرازيلية لتسجيل اللاعبين الجدد.