فتحت ​وزارة الشباب والرياضة التونسية​ تحقيقا موسعا حول صحة المعطيات التي تحدثت عن خوض السباح التونسي ​نجيب بالهادي​ تحديا بقطعه 155 كيلومترا من السباحة الحرة دون انقطاع الأمر الذي أثار شكوكا كبيرة لدى الرأي العام.

وقالت الوزارة في بيان لها إنّه " تبعا للتشكيك الذي يحوم حول صحة المعطيات المتعلقة بالرهان الجديد سباحة حرة الذي خاضه السباح التونسي نجيب بالهادي من عدمه، ستتولى مصالح وزارة الشباب والرياضة التثبت والتدقيق في كل التفاصيل والمعطيات لدى الجهات المعنية وإفادة الرأي العام“.

وكان بطل السباحة الأولمبي التونسي ​أسامة الملولي​ قد رفض وصف ما فعله مواطنه نجيب بالهادي بالإنجاز، قائلا إنه ”وصمة عار وأكبر كذبة في تاريخ السباحة التونسية“، وفق تعبيره.

بدوره دافع السباح السبعيني نجيب بالهادي عن إنجازه حيث اوضح أن هدوء البحر وقت السباحة ساعده على تحقيق هذا الإنجاز، كما أن هبوب الأمواج في مرحلة ثانية عزز من سرعته التي وصلت لـ7 كيلو مترات في الساعة .

واضاف انه للأسف هناك سوء فهم ولغط كبير، حيث أنه أثناء السباحة كان يحصل على فترات راحة على متن باخرة طبقا لقواعد الاشتباك مع البحر.

بتصرف/دنيا حداد