خلال جولة لعرض الكأس بين المشجعين في مدينة ​مانشستر​ الاثنين، قال الإسباني ​بيب غوارديولا​ مازحاً إن العودة من تأخر بهدفين نظيفين إلى فوز 3-2 لـ"سيتيزنس" على ​أستون فيلا​، كان جزءاً من خطته في الطريق إلى الفوز بلقب الدوري الإنكليزي في كرة القدم.

وقلب مانشستر سيتي تخلّفه الأحد أمام أستون فيلا صفر-2 حتى الدقيقة 76 إلى فوز 3-2 بسيناريو "هيتشكوكي" على مدى 5 دقائق مجنونة، ليحسم اللقب بفارق نقطة واحدة عن ​ليفربول​ (93 مقابل 92) الذي حقق فوزاً متأخراً بدوره على ​وولفرهامبتون​ 3-1.

يمتلك "سيتي" الآن أربعة ألقاب حققها في السنوات الخمس الماضية تحت قيادة غوارديولا، وستة ألقاب في آخر 11 موسماً.

رغم هيمنته المحلية، بقي دوري أبطال أوروبا حلماً بعيد المنال لمانشستر سيتي حتى مع إنفاق المليارات لتشكيل فريق ممتاز.

آخر الخيبات كانت الخروج القاسي أمام ريال مدريد الإسباني في نصف نهائي المسابقة القارية في وقت سابق من أيار/مايو الحالي.

كان يمكن لذلك الإقصاء أن يؤثر على مسار الفريق في الطريق إلى لقب الدوري، لكنه سرعان ما استعاد توازنه وحقق النقاط العشر اللازمة من المباريات الأربع الأخيرة.

- "أساطير" -

بدا أن العديد من لاعبي "سيتي" الذين وصفهم غوارديولا بـ"الأساطير"، قد أمضوا معظم الساعات الأربع والعشرين الماضية في الاحتفال بانتصارهم.

قام الحارس البرازيلي إديرسون برش الشمبانيا على أكثر من مشجع حاولوا تسلّق أعمدة الإنارة، بينما عرض جاك غريليش شراء مشروب لكل شخص متواجد إلى جانب الطريق في حال أرادوا مقابلته في المدينة لاحقاً.

لم يكن البلجيكي كيفن دي بروين وحيداً في ارتداء النظارات الرياضية الداكنة، معترفاً بأنه "مخمور قليلاً".

وأصبح الحدث حفل وداع لقائد النادي فرناندينيو الذي سيعود إلى موطنه البرازيل هذا الصيف بعد تسع سنوات و12 لقباً مع النادي.