يتوقع المدرّب الألماني لنادي ​تشيلسي​ الإنكليزي ​توماس توخيل​ أن فريقه سيواجه فترة "إعادة بناء" بعد عملية البيع المرتقبة للنادي اللندني.

وكان المالك الروسي ​رومان أبراموفيتش​ قد طرح النادي للبيع مطلع آذار/مارس، قبل أيام فقط من عقوبات فرضتها عليه الحكومة البريطانية على خلفية الحرب الروسية لأوكرانيا.

وكانت هناك مخاوف حيال مستقبل تشيلسي بحال عدم إنجاز البيع قبل انتهاء مدة الترخيص في 31 أيار/مايو، إذ أنه بموجب شروط الترخيص، لم يكن النادي الأزرق قادراً على التوقيع مع لاعبين جدد أو تجديد عقود لاعبيه.

وسيخسر تشيلسي خدمات الألماني أنتونيو روديغر لصالح ريال مدريد الإسباني والدنماركي أندرياس كريستنسن إلى برشلونة في انتقالات مجانية نهاية الموسم الحالي، ولا يقين حيال إمكانية إيجاد بديلين.

ويحتل فريق توخل المركز الثالث في الدوري الإنكليزي الممتاز وضمن تأهله الى دوري أبطال أوروبا قبل مباراته ما قبل الأخيرة هذا الموسم على أرضه أمام ​ليستر سيتي​ الخميس، لكنه يتأخر بفارق 19 نقطة عن ​ليفربول​ صاحب المركز الثاني و20 نقطة خلف ​مانشستر سيتي​ المتصدر.

وقال توخيل في مؤتمر صحافي عشية مواجهة ليستر "تسألون دائماً عمّا إذا كان لدينا تأخير في استقطاب لاعبين ووضع خطط، بالطبع، هناك تأخير كبير".

وأضاف: "لقد تأثرنا بذلك، اللاعبون يرحلون. نحن نعيد بناء الفريق وليس تحسينه. هذا يمثل تحدياً دائماً، ولكننا مستعدون لمواجهة التحدي".

وتابع الألماني الذي شهد خسارة تشيلسي المريرة بركلات الترجيح أمام ليفربول في نهائي كأس إنكلترا على ملعب "ويمبلي" نهاية الأسبوع الماضي "لا أعرف أين نحن منذ اليوم الأول".

وأردف: "ما يمكنني أن أعد به هو أنني سأكون هنا، إذا كان بإمكاني أن أعد بذلك. سأكون هنا بكامل الطاقة وطاقة إيجابية. سيكون من الصعب للغاية تعويض الضرر، نظراً إلى وضع الفريقين الآخرين، سيتي وليفربول، اللذين يعملان بالفعل على تحسين الفريق".