مع دخول الدوريات الأوروبية الكبرى مراحل حاسمة، كان لا بد من أن تشتد المباريات وتشهد معها العديد من الحالات التحكيمية التي سنتوقف عند بعضها ونتناولها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

• ​برشلونة​ 2-1 ​ريال مايوركا​ ( الحكم الإسباني بابلو فويرتيس / المرحلة 34 من ​الدوري الإسباني​ ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 29 حيث سجل أراوخو هدفا لمصلحة برشلونة لكن الحكم المساعد الأول ألغاه بداعي التسلل وقراره صحيح فلحظة لعب الكرة من قبل الزميل، كان أراوخو متقدما بفارق خطوة واحدة عن آخر ثاني مدافع من مايوركا وتقنية الفيديو بعد مراجعة اللقطة أكدت على قرار الحكم بإلغاء الهدف.
2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 74 حيث سجل فيران توريس هدفا والحكم المساعد الثاني احتسبه لكن قراره خاطئ فلحظة تسديد توريس للكرة كان في موقف سليم لكن زميله أوباميانغ الملقى على الأرض كان في موقف متسلل وارتطمت الكرة به لكن الحكم المساعد لم ينتبه للكرة وبالتالي كان واجبا على تقنية الفيديو أن تتدخل وتطلب من الحكم الرئيسي إلغاء الهدف بداعي التسلل وهذا ما حصل.


• ​أودينيزي​ 1-2 ​إنتر ميلانو​ ( الحكم الإيطالي دانييلي تشيفي / المرحلة 35 من ​الدوري الإيطالي​ ):

1. الحالة الأهم كانت عند الدقيقة 38 حيث طالب إنتر ميلانو بركلة جزاء بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء أودينيزي بين المدافع بابلو ماري ومهاجم إنتر ميلانو دزيكو لكن الحكم لم يحتسب شيئا وقراره خاطئ. الركل كان واضحا من قدم ماري على قدم دزيكو ورغم أن الحكم كان قريبا وبمكان مناسب ودون حجب رؤية من أحد لكنه افتقد للتركيز ولم يرى الركل ما ساعده على اتخاذ قرار خاطئ. هنا تدخلت تقنية الفيديو وطلب حكم الفيديو من الحكم المجيئ إلى الشاشة لرؤية الحالة حيث عاد واحتسب ركلة جزاء كما منح ماري بطاقة صفراء لمنعه هجمة محققة لتسجيل هدف كون دزيكو كان منفردا لكن بما أن المنافسة حصلت على مستوى القدم فالعقوبة الإنضباطية تنزل من طرد إلى إنذار.