تعرض حارس مرمى تشيلسي ​ادوارد ميندي​ الى الكثير من المساءلة عن الاهداف التي دخلت مرماه خلال المباراة التي جمعت فريقه وفريق ​ريال مدريد​ في ​دوري ابطال اوروبا لكرة القدم​. وفي الحقيقة، فإن ميندي يتحمل مسؤولية هدف واحد فقط، فيما بدا حارس الريال ​تيبو كورتوا​ اكثر جهوزية وحظاً من نظيره.

الهدف الاول الذي دخل مرمى ميندي، اتى من كرة عرضية وصلت الى ​بنزيما​ الذي سددها مباشرة وبوضع غير مريح وغير متوقع الى الزاوية اليمنى للمرمى. وعلى الرغم من تحركه ومحاولة صدها، الا ان محاولة الحارس كانت ناقصة لان احدأً لايمكن ان يتوقع مثل هذه التسديدة الصعبة والدقيقة.

الهدف الثاني لبنزيما اتى بعد نحو 4 دقائق، وكان صعباً لانه كان على مشارف المربع الصغير وسددها في الاتجاه المعاكس لميندي الذي لجأ الى سرعة البديهة ومد جسمه بالكامل لعرقلة الكرة، لكن دون جدوى بسبب موقع الكرة وطريقة تسديدها وسرعتها.

اما الهدف الثالث، فمسألة اخرى، ولا يمكن سوى تحميل ميندي مسؤوليته لانه خاطر وخرج من مرماه ليقطع الكرة، وقد نجح في الوصول اليها الا انه لم يحسن التعامل معها، فمررها بشكل بطيء وخاطىء كلياً وبطيء الى المدافع، فسرقها بنزيما وسددها من بعيد في المرمى الخالي. وكان يجب على الحارس تمرير الكرة بشكل صحيح من دون اخذ اي مخاطرة، او تشتيتها الى الخارج، واو ابعادها ابعد مسافة ممكنة عن مرماهوالعودة سريعاً الى مكانه.

في المقابل، لم يكن في مقدور كورتوا الحؤول دون دخول الكرة الى مرماه في الشوط الاول، لان التسديدة اتت على الرغم من التدخل الدفاعي على ​هافيرتز​ الذي نجح في الوصول الى الكرة برأسه وسددها من مسافة قريبة. وعلى الرغم من ذلك، قام الحارس بما عليه، وارتمى الى الجهة الصحيحة واصطدمت الكرة بيده، لكنها اكملت طريقها.