يتسمّر محبو ومتابعو كرة القدم الليلة امام الشاشات لمتابعة مباراتين من العيار الثقيل في مرحلة الإياب من الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لمعرفة هوية من سيتأهل من الفرق الاربعة الى الدور ربع النهائي. وفي ما يلي نظرة سريعة على ما ينتظر المشجعين في المباراتين.

  1. مانشستر يونايتد الإنكليزي – أتلتيكو مدريد الإسباني (الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يضع اليونايتد رهانه على ملعب الأولد ترافورد، على نجمه البرتغالي ​كريستيانو رونالدو​ لتخطي عقبة أتلتيكو مدريد عقب انتهاء مواجهة الذهاب بالتعادل 1-1. وسيحاول الشياطين الحمر استغلال عاملي الأرض والجمهور، وسيلجأ المدرب رالف رانغنيك الى خطة 4-2-3-1 التي اعتمدها مع توتنهام واثمرت فوزاً غالياً، آملاً ان يتألق رونالدو كما فعل يوم السبت الفائت، حيث سيكون رونالدو محور اللعب الهجومي لفريقه الذي سيسعى إلى مده بالكرات دائما في العمق مع العمل عبر أطراف الملعب لإيجاد المساحات في دفاعات الخصم. أما أتلتيكو فيعتمد على خطة المدرب دييغو سيميوني 3-5-2 للسيطرة على خط الوسط حيث من المتوقع أن يعتمد في الخط الأمامي على الثنائي غريزمان وفيليكس لاختراق دفاعات اليونايتد مع الحاجة إلى عدم اهمال الصلابة الدفاعية المعتادة في الخط الخلفي ثم العمل على سرعة الإنطلاق الهجومي والعودة بشكل تلقائي نحو الدفاع عند خسارة الكرة، كي لا يتعرض لمفاجآت غير سارة.

  1. أياكس أمستردام الهولندي – ​بنفيكا​ البرتغالي (الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يستقبل أياكس فريق بنفيكا البرتغالي في مواجهة مصيرية خاصة بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل 2-2، حيث لا مجال للمناورة . ويرغب المدرب إيريك تين هاغ في تخطي عقبة بنفيكا وزيادة الاهتمام به بعد الحديث عن امكان وصوله الى الاولد ترافورد، وسيلجأ الى الرسم التكتيكي 4-3-3 حيث يعتمد على الهداف هالير. وأبرز ما يميز أياكس هو المرونة التكتيكية وحسن الإنتشار مع تقارب الخطوط في وسط الملعب واللعب بجماعية واضحة. في المقابل، ليس امام مدرب بنفيكا نيلسون فيريسيمو سوى الفوز، وهو سيعتمد على الرسم التكتيكي 4-4-2 مع طابع هجومي، معتمدا على الثنائي راموس ونونيز الملقاة على عاتقهما مهمة الوصول إلى الشباك، مع سعي الفريق البرتغالي إلى اللعب ككتلة واحدة بخط وسط رباعي بهدفين مزدوجين: السعي الى حماية خط الدفاع من جهة، والمساعدة في العمل الهجومي وتحرك في الأطراف من جهة ثانية، ما يضعنا أمام مباراة متقاربة ولا أفضلية فيها لأحد على الآخر.