اتهمت وسائل اعلام رياضية بريطانية، حكام تقنية الفيديو في ​الدوري الانكليزي​ الممتاز (البريمييرليغ) بالتأثير على الحكام الرئيسيين في مباريات الدوري، مخافة ان يتعرضوا لعقوبات من قبل الجسم التحكيمي للاتحاد.

ولفت قرار ​كيفن فريند​ حكم مباراة ​ليفربول​ وكريستال بالاس الاهتمام بعد ان قرر عدم احتساب ركلة جزاء لليفربول، ليتراجع عن قراره بعدما دعاه حكم الفيديو الى مشاهدة الحادثة. الا ان لجنة التحكيم في الاتحاد قررت انه لم يكن يجب احتساب الركلة، ما يعني انه كان يجب على الحكم فريند التمسك بقراره.

ولفتت وسائل الاعلام الى ان الحكام الرئيسيين تراجعوا عن قرارات اتخذوها قبل العودة الى تقنية الفيديو، بواقع 49 مرة وبنسبة بلغت 100 في المئة، في حين توجه الحكام الى الشاشة الموسم الفائت في 87 مناسبة وعدلوا قراراتهم في 82 حالة. واشارت الصحف الى ان سبب هذا الامر هو تعليمات معطاة من قبل مجموعة "الحكام المحترفين للمباريات" (Professional Game Match Officials Limited (PGMOL منذ بداية الموسم، وابغت المجموعة الحكام ان استدعاءهم الى الشاشة يكون فقط في حالات اخطأوا في تقديرها.

ونقلت وسائل الاعلام عن مصدر قوله انه كان واضحاً لدى الحكام انه ينتظر منهم تغيير رأيهم اذا ما تم ابلاغهم بالتوجه الى الشاشة لمراجعة الحالات.