انتهت مباراة القمة بين ​ميلان​ و​يوفنتوس​ بالتعادل السلبي 0-0 ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم والتي جرت على ملعب سان سيرو في مدينة ميلان الإيطالية. المدير الفني لميلان ​ستيفانو بيولي​ لعب المباراة باسلوب ال 4-2-3-1 مع ​إبراهيموفيتش​ كرأس حربة صريح بينما لعب المدير الفني ليوفنتوس ​ماسيميليانو أليغري​ بطريقة ال 4-2-3-1 مع موراتا كرأس حربة صريح.

بداية هادئة وفترة جس نبض طويلة

لم تحمل الدقائق العشرين الأولى أية شيء هجومي واضح من قبل الفريقين حيث انحصر اللعب في وسط الملعب وبدا واضحا بأن كلا الفريقين لا يريدان الرجوع للدفاع لكنها بنفس الوقت لا يريدان فتح الملعب هجوميا فسعى يوفنتوس إلى التحرك عبر الأطراف ولعب الكرات الساقطة خلف مدافعي ميلان فيما سعى الفريق الأحمر إلى الإعتماد على الضغط في وسط الملعب ثم سرعة الوصول للكرات الأمامية لكن الأمور لم تحمل أي جديد وسط غياب الفرص الحقيقية عن كلا المرميين.

تبديل إضطراري لميلان والحذر سيد الموقف

إضطر مدرب ميلان إلى إجراء تغيير اضطراري عند الدقيقة 28 بعد إصابة إيبرا ودخول جيرو مكانه فيما استمر الحذر الواضح من قبل الفريقين إضافة إلى التساوي التام من ناحية الإستحواذ على الكرة فكان اللعب في خط الوسط مع تعليمات للأظهرة بعدم الصعود للأمام ومنح الخصم أية مساحات ما جعل إيقاع المبارة بطيئا للغاية مع كثير من التمريرات العشوائية وغياب أية أفكار هجومية واضحة سواء من جهة ميلان أو يوفنتوس لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.

تبديلات لم تغير شيئا من واقع المباراة

مع مرور بضع دقائق من الشوط الثاني، واستمرار الحال على ما هو عليه وفق فقدان الحلول الهجومية، حاول كلا المدربين التدخل من وراء الخطوط فقام بيولي بإخراج كل من دياز وميسياس وأدخل بن ناصر وأليكسيس ثم أخرج لياو وكالابريا وأدخل ريبيتش وفلوينزي في سعي لتنشيط الأطراف وإعطاء بعد هجومي أكبر لخط الوسط أما أليغري فأخرج الثلاثي كوادرادو، لوكاتيلي ثم موراتا وأدخل بيرنارديسكي، أرثور وكين في سعي للضغط أكثر في الثلث الأخير من الملعب لكن الامر استمر على ما هو عليه.

نوع من الرضا على نتيجة التعادل

بدا بأن كلا الفريقين قد رضيا بنتيجة التعادل السلبي حيث كان دافع عدم الخسارة أكبر بكثير من دافع الفوز وهذا ما ظهر في طريقة اللعب التي لم تتغير طوال 90 دقيقة لتنتهي المباراة بتعادل سلبي في قمة لم ترتق لمستوى التوقعات.