حقق ​مانشستر سيتي​ فوزا مهما على ​تشيلسي​ 1-0 في المباراة التي جرت على ملعب الإتحاد في مدينة مانشستر لحساب الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. المدير الفني لمانشستر سيتي ​بيب غوارديولا​ دخل المباراة بالرسم التكتيكي 4-3-3 مع الثلاثي غريليتش، فودين وستيرلينغ في خط الهجوم بينما دخل المدير الفني لتشيلسي ​توماس توخيل​ اللقاء بالرسم التكتيكي 3-4-2-1 مع لوكاكو كرأس حربة صريح.
السيتي سعى لفرض أسلوبه من البداية
حاول مانشستر سيتي من بداية اللقاء فرض أسلوبه في خط وسط الملعب وسعى إلى أن يكون هو الطرف الأكثر استحواذا على الكرة مع إجبار تشيلسي على الرجوع للخلف وتحمل عبء المباراة الدفاعي من البداية وهو ما حصل فعلا حيث انكفأ البلوز للخلف وسعوا إلى إغلاق المنافذ الدفاعية ثم الإعتماد على الهجمات المرتدة لكن السيتي كان متحكما بزمام الأمور وبدا الأفضل من ناحية الوصول للمرمى وصناعة الفرص مع تركيز واضح على طرفي الملعب وتحرك الأطراف لعكس الكرات العرضية.
تشيلسي غائب هجوميا واحترام زائد للسيتي
بالغ تشيلسي في احترام مانشستر سيتي وهذا ظهر في التكتل الكبير للفريق أمام منطقة جزاءه وخوفه من الصعود بالكرة للأمام خاصة أن مانشستر سيتي كان يعتمد على الضغط العالي في ملعب تشيلسي ما سمح له بأن يقطع الكرات ويعود للإستحواذ بشكل سريع لكنه في المقابل عانى في صناعة اللعب الهجومي الخطر حيث كان تشيلسي ناجحا في تضييق المساحات في الثلث الأخير من الملعب ورغم تقدم الأظهرة للقيام بالمساندة الهجومية لكن السيتي لم يحصل على فرص حقيقية وبدا تشيلسي ناجحا في إغلاق ملعبه لتمر الدقائق وينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي 0-0 بين الطرفين.
بداية جيدة لتشيلسي في الشوط الثاني ثم عودة للدفاع
حاول تشيلسي اعتماد مبدأ المباغتة الهجومية في بداية الشوط الثاني فسعى إلى الضغط في اول خمس دقائق على مرمى السيتي لكنه سرعان ما انكفأ للخلف وهذه المرة تقدمت خطوط الفريق أكثر وسعت إلى الضغط في وسط الملعب لكن السيتي لم يجد صعوب في فرض أسلوبه الهجومي مجددا وتحرك الفريق أكثر في العمق مع دي بروين والذي حاول اللعب في المساحات الضيقة مع تقدم الأظهرة المستمر. وسعى توخيل إلى التحرك من خارج الخطوط فأخرج بوليسيتش وزياش وأدخل فيرنر وأودوي من أجل تنشيط الهجمة المرتدة للفريق.
هدف رائع من دي بروين وتشيلسي من دون ردة فعل حقيقية
تمكن دي بروين من أخذ الأمور على عاتقه حيث سجل هدف التقدم للسيتي عند الدقيقة 70 من تسديدة رائعة ليجد تشيلسي نفسه متأخرا 1-0 وهنا حاول توخيل التدخل مجددا وأخرج ألونسو وأدخل مونت لتنشيط الفريق هجوميا فيما قام غوارديولا بتدخله الأول وأخرج دي بروين وأدخل غوندوغان ثم أخرج فودين وأدخل خيسوس والهدف كان الحفاظ على توازن الفريق في خط الوسط ورغم تحسن نسبي لتشيلسي في الإستحواذ على الكرة خلال الربع الساعة الأخير لكن الفريق افتقد للحلول الهجومية ولم يهدد مرمى السيتي بشكل جدي والذي عرف كيف ينهي الأمور لمصلحته بفوز هام 1-0 قربه من لقب الدوري.