أعلن أسطورة الجمباز ​اليابان​ي ​كوهي أوتشيمورا​، المتوج بذهبيتين أولمبيتين في المسابقة الكاملة للفردي، اعتزاله الرياضة عن 33 عاماً، حسب ما أعلنت إدارة أعماله الثلاثاء، منهيا مسيرة زاخرة.

وحصد أوتشيمورا الذهب فردياً في أولمبيادي 2012 و2016 بالإضافة إلى ذهبية الفرق في أولمبياد ريو 2016، كما حصد 6 ذهبيات في المسابقة الكاملة ضمن بطولة العالم.

لكن أوتشيمورا عانى خيبة أمل كبيرة في مشاركته الأولمبية على أرضه في طوكيو الصيف الماضي، فسقط أرضاً في تصفيات مسابقة العارضة واخفق في بلوغ النهائي.

وشارك في بطولة العالم للمرة الأخيرة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في مسقط رأسه كيتاكيوشو دون انجازات، وحلّ سادساً في مسابقة العارضة الثابتة لكنه نال ترحيباً حاراً من الجماهير المحلية.

وقال أوتشيمورا آنذاك لفرانس برس انه سيفكر في خطوته التالية متحدّثاً عن "جيل جديد يتطوّر" في الجمباز.

ويُعدّ أوتشيمورا من الشخصيات المحبّبة في اليابان بسبب بساطته وحبّه للشوكولاتة.

في أولمبياد ريو تصدّرت فاتورة هاتفه العناوين بعدما بلغت 500 ألف ين (4500 دولار) بسبب ممارسته لعبة بوكيمون غو، قبل أن يقرّر مشغل الهاتف تخفيضها إلى مبلغ رمزي بعد الجدل الإعلامي الذي رافق القضية.

لكن على الصعيد الرياضي، كان لاعباً مميزاً مع سبع ميداليات أولمبية أولها في بكين 2008 و21 ميدالية في بطولة العالم.

أصبح أول رياضي في 44 عاماً يحتفظ بلقب المسابقة الكاملة في الألعاب الأولمبية (2012 و2016).

لكن إصابات الكتف ألقت بظلالها على مشواره ووصف عام 2019 ظهوره في أولمبياد طوكيو بانه "قصة خيالية".

قرّر الغياب عن كل المسابقات باستثناء العارضة الثابتة، حيث شارك للمرة الأخيرة أولمبياً أمام أبناء بلده.