يسعى ​اتحاد​ جدة الى تعزيز صدارته عندما يحل ضيفا على الباطن الرابع عشر الجمعة في افتتاح المرحلة الخامسة عشرة من ​الدوري السعودي لكرة القدم​، فيما ينتظر الشباب مطارده المباشر "كلاسيكو" ساخن أمام مضيفه ​الأهلي​ السبت.

ويتطلع الاتحاد إلى فوزه الخامس توالياً والعاشر هذا الموسم للاستمرار في الصدارة التي يتربع عليها برصيد 29 نقطة وبفارق نقطة واحدة أمام الشباب المحافظ على سجله الخالي من الخسارة في مبارياته الـ11 الأخيرة.

ويدرك اتحاد جدة الذي يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية عشرة ضد ​الهلال​ حامل اللقب، جيدا أن أي تعثر قد يكلفه الصدارة، وبالتالي سيرمي بكل ثقله لاحباط أي مفاجأة من الباطن قد تؤثر على مركزه.

ونجح الاتحاد في مباراتيه الأخيرتين أمام الفتح في كأس الملك، والاتفاق في الدوري، في تحويل تأخره بهدفين إلى فوز 3-2، ولن تختلف صعوبة مواجهة الغد عن سابقتيها لأن الباطن رغم تواجده في منطقة الخطر، نجح في تفادي الخسارة في آخر ثلاث مباريات، وسيحاول البحث على الأقل عن الخروج بنقطة التعادل التي سيكون لها ثمنها في نهاية الموسم.

- كلاسيكو الاهلي-الشباب -

ويحتضن ملعب ​الأمير عبدالله​ الفيصل بجدة، "كلاسيكو" الأهلي والشباب السبت حيث يرفع كل منهما شعار الفوز لتحقيق أهدافه، فصاحب الأرض يحاول تحسين صورته والابتعاد على دائرة الخطر، بينما ينافس الضيوف على الصدارة.

وتراجع الأهلي الى المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة بعد ثلاث هزائم متتالية، فيما انفرد الشباب بالمركز الثاني بالفوز على التعاون 3-1، وتعثر شريكه السابق ضمك أمام ضيفه الباطن 1-1 في المرحلة الماضية.

ويمر الأهلي بظروف صعبة على كافة المستويات، إدارياً ومالياً وفنياً، انعكست سلباً على نتائجه ووضعته في مركز متأخر، حيث لا يفصله عن صاحب المركز الأخير سوى أربع نقاط.

ولم يحقق الأهلي أي نقطة في آخر ثلاث مباريات، خسرها جميعاً أمام ​أبها​ و​النصر​ و​الرائد​، لكن رغم تلك الظروف، يأمل أن يستعيد توازنه أمام الشباب ويكسب النقاط الثلاث أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل.

ويفتقد الأهلي خدمات هدافه التاريخي السوري عمر السومة بداعي الإصابة، فيما أصبح السنغالي الحسن نداو والتونسي حمدي النقاز خارج حسابات المدرب الألباني بيسنيك هاسي لتواضع مستوياتهما الفنية.

وعلى النقيض من الأهلي، يعيش الشباب فترة زاهية، على كافة المستويات، واصبح منافساً شرساً على اللقب في ظل العروض الكبيرة والنتائج المميزة التي حققها في مبارياته الماضية.

ولم يخسر الشباب في آخر 11 مباراة، إذ سجل ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات، ويتطلع إلى تحقيق انتصار جديد يقفز من خلاله الى الصدارة في حالة تعثر الاتحاد أمام الباطن، أو على الأقل المحافظة على مركزه، والإبقاء على فارق النقطة بينه وبين المتصدر.

ويضع الفيصلي وضيفه الهلال، النقاط الثلاث هدفاً لهما عندما يلتقيان على ملعب مدينة المجمعة الرياضية الجمعة، في مباراة يطمح من خلالها كل فريق تصحيح أوضاعه على حساب الآخر.

ويدخل الفيصلي المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 15 نقطة وله مباراة مؤجلة أمام الفتح، في حين يحتل الهلال المركز الخامس برصيد 21 نقطة مع مباراة مؤجلة مع الاتحاد.

ولا يزال الفيصلي يعيش في دوامة النتائج السلبية رغم تغيير مدربه، فهو لم يحقق سوى انتصار وحيد مقابل التعادل في خمس مباريات، وخسر مباراتيه الأخيرتين أمام الاتفاق والطائي.

ولا تختلف حال الهلال كثيرا، فهو أخفق للمرة الأولى منذ فترة في تحقيق أي فوز في أربع مباريات متتالية، حيث خسر عشر نقاط ابعدته عن الصدارة التي كان مرشحاً لانتزاعها من الاتحاد.

ويسعى الهلال، بطل أسيا، جاهداً لطي الصفحة السابقة ومصالحة جماهيره بنقاط مباراة الغد رغم صعوبتها.

وتشهد صفوف الهلال عودة لاعب وسطه الدولي محمد كنو بعد تعافيه من الإصابة إلى جانب البرازيلي ماثيوس بيريرا الذي غاب عن آخر مباراتين بقرار انضباطي من المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم.

ويبحث الفتح الثامن وضيفه النصر الرابع عن النقاط الثلاث عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، في مباراة يدخلها الفريقان بنشوة الفوز على الهلال والحزم على التوالي.

ويسعى التعاون الى النهوض من كبوته والعودة إلى طريق الانتصارات، عندما يستقبل ضمك، فيما يلعب أبها مع الرائد.