أكد رئيس ​الاتحاد الدولي لألعاب القوى​ البريطاني ​سيباستيان كو​، إنه يريد للهيئة أن تصبح منظمة تقود حملات، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يرى جدوى من مقاطعة الصين بسبب حقوق الإنسان.

وقال كو خلال مؤتمره السنوي نهاية كل عام عبر دائرة الفيديو المغلقة في معرض حديثه عن الوضع "القوي" لألعاب القوى على مدار العام 2021 "خرجنا من أولمبياد طوكيو باعتبارنا الرياضة الرقم 1 بوضوح"، مستشهدا بإحصائيات من اللجنة الأولمبية الدولية تظهر أن ألعاب القوى تفوقت على كل الرياضات في التلفزيون والصحف المطبوعة ووسائل التواصل الاجتماعي.

من جهة أخرى، لفت البريطاني إلى أن اتحاد ألعاب القوى يركز على "ربط الرياضيين وألعاب القوى بقضايا كبيرة تهمهم مثل تغير المناخ وحقوق الإنسان"، لافتاً إلى أنه يسعى جاهداً "كي نصبح منظمة تقود حملات".

لكن في المقابل، ومع دخول شنغن في روزنامة الدوري الماسي عام 2022، اعتبر كو أنه لا يرى سبباً لتكون الأحداث في الصين محط جدل، رغم الضجة الأخيرة حيال لاعبة كرة المضرب ​بينغ شواي​.

وقال: "يسعدنا التنافس على الصعيد العالمي، فالصين لديها تاريخ قوي وحديث في سباقات المضمار والميدان".

وأضاف: "لدينا مجموعة مبادئ واضحة وقوية سواء كانت حقوق الإنسان أو الاستدامة. أنا أعارض المقاطعة الرياضية من الناحية الفلسفية".

وأردف: "نحن مهتمون بكل الرياضيين. ولكن من الأفضل أن يكون الحوار أفضل من رفع الجسر. لا يوجد قطاع آخر يفعل ذلك".

في غضون ذلك، اتخذ كو موقفاً صارماً حيال السماح للروس بالمنافسة مرة أخرى تحت علمهم، قائلاً إنهم بحاجة إلى إرضاء فريق عمل اتحاد القوى بإثبات أنهم اتبعوا بالكامل "خطة إعادة الدمج".

وقال إن "الرياضيين الروس سيعودون إلى إطار دولي عندما يتم الوفاء بخطة إعادة الدمج بالكامل".