هاجم عرّاب الفورمولا واحد السابق البريطاني بيرني إكليستون مواطنه ​لويس هاميلتون​، حامل اللقب سبع مرات، وفريقه مرسيدس في حديث لوكالة فرانس برس، معتبراً أن منافسه المباشر على اللقب سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن تعرض للتنمر من قبلهما.

ويخوض السائقان الجولة الختامية للبطولة العالمية هذا العام على حلبة مرسى ياس في أبو ظبي الأحد، وهما متعادلان نقاطاً في صدارة ترتيب السائقين (369.50 لكل منهما)، عقب فوز هاميلتون في النسخة الأولى من جائزة السعودية الكبرى في شوارع مدينة جدّة الأحد الماضي، ولكن مع أفضلية لـ "ماد ماكس" الفائز بتسعة سباقات مقابل ثمانية لمنافسه.

يرى إكليستون المكنّى بـ "مستر إي" أن الضغوطات التي يمارسها فريق مرسيدس والتي تصب ضمن خانة "الألعاب النفسية" تؤثر بشكل كبير على الصراع على اللقب.

وأكد إكليستون (91 عاماً)، المالك السابق للحقوق التجارية للفئة الاولى لعقود طويلة والرجل الذي وقف خلف تحويل الفورمولا واحد إلى رياضة عالمية وتجارية تدّر المليارات، أن مدير مرسيدس النمساوي توتو وولف وهاميلتون يخوضان المنافسة "بطريقة غير عادلة".

ويبدو واضحاً أن ما يحصل يؤثر على ابن الـ 24 عاماً الساعي للقبه الأوّل في البطولة.

قال إكليستون في اتصال هاتفي مع فرانس برس من منزله في جزيرة إيبيزا الاسبانية "ماكس هو ولد مقارنة مع لويس، والاسوأ أن لدى لويس حملة إعلانية ضخمة تعمل من أجله".

وأضاف "لقد كانوا يضغطون طوال الوقت على ماكس ومن ثم عمد مديرو السباقات إلى التحقق من العديد من المسائل لأن توتو كان يتوجه إليهم" و"لدى ماكس أكثر من سباق لمواجهته حيث أنهم خلف ظهره ويتنمرون عليه ويخوضون المنافسة بطريقة غير عادلة".

وأردف "هي لعبة نفسية".

وأقرّ إكليستون انه عندما تسلك الأمور مسار الألعاب الذهنية، فإن هاميلتون هو الأقوى في هذا المضمار.

ربط "مستر إي" كلامه بأن "ماكس أمضى بضع سنوات في السباقات، لكنه لم يمضِ سنوات في الشوارع مثل لويس".