حقق ​مانشستر سيتي​ الإنكليزي فوزا مستحقا على ​باريس سان جيرمان​ الفرنسي 2-1 في المباراة التي جرت على ملعب الإتحاد في مدينة مانشستر لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

المدير الفني لمانشستر سيتي ​بيب غوارديولا​ لعب بطريقة ال 4-3-3 مع الثلاثي ​رياض محرز​، سترلينغ وسيلفا في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني لباريس سان جيرمان ​ماوريسيو بوتشيتينو​ بطريقة ال 4-3-3 مع الثلاثي ​مبابي​، ​نيمار​ و​ميسي​ في خط الهجوم.

بداية هادئة للمباراة

لم تحمل المباراة في بدايتها الكثير من الأمور الفنية حيث سعى السيتي إلى فرض سيطرته في خط وسط الملعب وافتكاك الكرة بشكل سريع مع اعتماد الضغط العالي على لاعبي البي أس جي في ملعبهم والذين سعوا إلى أن يصعدوا بالكرة ويتجاوزوا الضغط ثم يعتمدوا على تمرير الكرات للثلاثي الهجومي خلف مدافعي السيتي المتقدمين نوعا ما للأمام لكن الفرص الحقيقية كانت غائبة في أول ربع ساعة من اللقاء.

السيتي أكثر حركية

بدا مانشستر سيتي أفضل من الناحية الهجومية خاصة أن تحركاته لم تعتمد على اللعب الفردي مثل البي أس جي بل كان هناك عمل منظم من الأطراف بجانب تقدم الأظهرة للمساندة كما ثلاثي خط الوسط وهذا ما جعل الفريق الفرنسي مجبرا على التراجع للخلف حتى عندما كان يقطع الكرات لم يكن قادرا على الإحتفاظ بها كثيرا أو تبادلها في ملعب السيتي ليحصل الفريق الإنكليزي على بعض الكرات الجيدة لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة لتمر الدقائق وينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبيا .

هدف للبي أس جي

مع بداية الشوط الثاني، تمكن مبابي من هز شباك السيتي عند الدقيقة 50 ما دفع بمدرب السيتي إلى إخراج زيتشينكو وإدخال جيسوس حيث تراجع سيلفا للوسط ولعب البرازيلي كمهاجم ليصبح الفريق أكثر نشاطا في خط الوسط مع تراجع البي أس جي للخلف ومحاولة تضييق المساحات والإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة مع الثلاثي السريع للغاية في الخط الأمامي.

رد سريع للسيتي

تحسن أداء السيتي كثيرا حيث تمكن سترلينغ عند الدقيقة 63 من تعديل النتيجة ليقوم بوتشيتينو بثلاث تغييرات في فترات متقطعة فأخرج هيريرا وغايي ومنديس وأدخل بيريرا، دي ماريا وكيهرير من أجل تعديل الأوتار في خط الوسط لكن السيتي سرعان ما سجل الهدف الثاني عند الدقيقة 76 عبر جيسوس في ظل فعالية هجومية واضحة من الفريق الإنكليزي مقابل اعتماد الفريق الفرنسي على اللعب الفردي.

إدارة جيدة من غوارديولا

تمكن غوارديولا في آخر ربع ساعة من إدارة المباراة كما يريد والحفاظ على الفوز خاصة أن الفريق أظهر التوازن المطلوب في خط الوسط ونجح في أن يسيطر ويحصر اللعب بعيدان عن المنطقة الدفاعية الفعالة له وهذا يحسب لبيب خاصة أن البي أس جي لم يكن جيدا على الصعيد الجماعي وبدت المساحات واضحة بين خطوط الفريق الثلاثة لتنتهي المباراة بفوز مستحق لبيب والذي نجح تماما في تطبيق أفكاره خلال المباراة.