سنعود في تقريرنا من مباريات لا تنسى الى بطولة ​دوري ابطال اوروبا​ لكرة القدم عام 2017 وتحديدا اللقاء الذي جمع ناديا ​بشكتاش​ التركي و​بنفيكا​ البرتغالي والذي اعتبر من ابرز الريمونتادات التي حصلت في عالم كرة القدم. فبعد ان تقدم الفريق البرتغالي بسهولة واضاع العديد من الفرص وخرج الجمهور التركي غاضبا قبل نهاية المباراة قاد البرتغالي ​كواريزما​ عودة الفريق التركي امام فريق بلاده وانهى الامور بالتعادل 3 – 3 في اللقاء الذي جمع بينهما.

انطلقت المواجهة بشكل متكافىء بين الفريقين اللذين كانا يطمعان بتحقيق الفوز في المواجهة. ولم تمر الدقائق العشر الاولى حتى افتتح غونزالو غويديس التسجيل للفريق البرتغالي معلنا تقدم فريقه 1 – 0 وفي الدقيقة 25 اضاف نيلسون سيميدو الهدف الثاني وقبل ان يستفيق الفريق التركي باغتهم فيغسا بالهدف الثالث د 31 ليعلن تقدم فريقه 3 – 0 بعد مرور نصف ساعة من عمر المواجهة. تجاه هذا الواقع استشاط جمهور الفريق التركي غضبا وصب جام غضبه على اللاعبين وعلى الجهاز الفني ومنهم من بدأ بمغادرة الملعب معتبرا ان الامور قد انتهت وهربا من نتيجة كارثية.

في الشوط الثاني عاد الفريق التركي الى اجواء المنافسة وسجل التركي الدولي توسون هدفا رائعا د 53 من مقصية مميزة كانت انطلاقة العودة للفريق. فسجل الدولي البرتغالي ريكاردو كواريزما د 83 الهدف الثاني من ركلة جزاء واشتعلت المنافسة فاضاع بو بكر فرصة سهلة للنهاية بلحظات عادل فنسنت بو بكر النتيجة 3 – 3 لتنتهي المواجهة على هذه النتيجة.

هذه المباراة اكدت ان في كرة القدم لا شيء مستحيل وان من يعطي ويبذل الجهد فوق ارضية الملعب تنصفه كرة القدم وتمنحه شرف تحقيق الانجاز وتحقيق النتيجة المرجوة منه.