عاد ​إنتر ميلانو​ الى وعيه ونجح في الحاق الهزيمة الاولى ب​نابولي​ هذا الموسم بنتيجة 3-2 ضمن الجولة 13 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. المدير الفني لإنتر ميلانو ​سيموني إينزاغي​ لعب المباراة بالرسم التكتيكي 3-5-2، بينما لعب المدير الفني لنابولي ​لوتشيانو سباليتي​ بالرسم التكتيكي 4-2-3-1.

بدأ نابولي المباراة بشكل جيد وحاول السيطرة على خط وسط الملعب ونقل الكرات القصيرة وبناء اللعب المنظم وإجبار إنتر على التراجع، ونجح في فرض نفسه كالطرف الأفضل مع سرعة في التحرك بكرة ومن دون كرة ليتمكن زيلينسكي من تسجيل هدف التقدم عند الدقيقة 17. وفيما اعتقد الجميع ان نابولي سيعزز تقدمه بهدف ثان، كان الانتر يخطط لامر آخر، واستعاد المبادرة بسرعة ليحقق التعادل بعد 7 دقائق فقط عبر ركلة جزاء. هذا الهدف أعطى معنويات للإنتر، فأصبح أكثر نشاطا في خط وسط الملعب، وضغط على نابولي الذي وجد نفسه مضطراً للتراجع لامتصاص فورة الانتر الذي استغل الوضع وسجل هدفاً ثانياً عند الدقيقة 44 عبر بيريسيتش لينهي الشوط الاول مرتاحاً بعد نجاحه في ابعاد الضغط.

محاولات فاشلة لنابولي
حاول نابولي مع بداية الشوط الثاني الضغط أكثر في ملعب إنتر واعتماد الضغط العالي للحصول على الكرة بشكل سريع، فيما لجا انتر الى تعزيز خط الوسط، واستغلال سرعة مارتينيز وكوريا في الهجمات المرتدة، ليتمكن الاول من تسجيل هدف ثالث عند الدقيقة 60. بعدها قام انزاغي بإخراج كل من كوريا وكالهانوغلو، وإدخال فيدال ودزيكو لإعطاء التوازن المطلوب بين الأسلوب الدفاعي والهجومي.
سعى سباليتي إلى تغيير طريقة اللعب والاندفاع بالكرة في آخر ربع ساعة، فتدخل فأخرج كلا من لوزانو وإنسيني ودفع بإلماس وميرتينز بهدف التحول الى الرسم التكتيكي 4-3-3، وتنشيط طرفي الملعب لعكس المزيد من الكرات العرضية، وبالفعل كان له ما اراد عبر ميرتينز الذي قلّص الفارق عند الدقيقة 78. وسعى نابولي إلى التقدم أكثر لكن لاعبي إنتر صمدوا في رقعتهم الدفاعية، كما انهم تحركوا عبر المرتدات ليشكلوا خطراً، لتنتهي الامور بضربة قاضية تلقاها نابولي بخسارة مهمة.