استمرت عجلة الدوريات العربية الكبرى في الدوران حيث سنضيء في هذا التقرير على أبرز المدربين واللاعبين الذين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية في هذه الجولة من خلال أدائهم مع فرقهم وكانوا بشكل مباشر أو غير مباشر سببا في فوز أو خسارة فرقهم.

· الدوري السعودي:

أداء إيجابي:

جوزيه غوميز​ ( مدرب التعاون ):

رغم اللعب من الدقيقة 8 بنقص عددي بعد طرد اللاعب ساندرو مانويل، لكن المدرب غوميز أحسن التعامل مع المباراة خاصة بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل 1-1 لكن تنظيم الفريق الدفاعي وتبديلات غوميز الموفقة سمحت للفريق بتسجيل هدفين والخروج من اللقاء بفوز كبير.

إيدير لوبيز ( لاعب الرائد ):

قدم مباراة جيدة للغاية في مواجهة الطائي حيث سجل هدفين من أصل أربعة لفريقه وكان دائما مصدر خطورة على مدافعي الخصم الذين عجزوا عن إيقافه أو الحد من تحركاته طوال دقائق المباراة خاصة من دون كرة فكان يجيد التمركز أمام المرمى والهروب من الرقابة.

أداء سلبي:

بيدرو إيمانويل​ ( مدرب النصر ):

استمر الفريق في سلسلة النتائج السلبية وآخرها كانت الخسارة أمام الشباب 1-0 حيث تأخر في بداية المباراة ولم تكن لديه القدرة أبدا على إيجاد الحلول في الشوط الثاني مع تبديلات لم تغير شيئا في ظل معاناة هجومية واضحة وعدم تقديم أي أفكار هجومية فعالة.

مروان سعدان ( لاعب الفتح ):

بدت عليه العصبية بشكل واضح في المباراة أمام الإتحاد والتي خسرها الفريق 3-0 حيث نال حمدان بطاقتين صفراويتين وترك المباراة عند الدقيقة 49 لتكون مهمة صمود الفريق بعشرة لاعبين أمرا صعبا ويتحمل سعدان الجزء الأكبر من هذه الخسارة نتيجة تهوره الغير مبرر.

الدوري المصري:

أداء إيجابي:

بيتسو موسيماني​ ( مدرب الأهلي ):

قرأ مباراة القمة أمام الزمالك بشكل أكثر من رائع حيث تقدم 3-0 في الشوط الأول وفاز 5-3 فجعل الأمور شبه منتهية وما يحسب لموسيماني هو تحضير فريقه كما يجب فنيا وذهنيا إضافة إلى استغلال نقاط ضعف لاعبي الزمالك بأفضل طريقة ممكنة والأهم الثبات في المستوى طوال الدقائق التسعين.

مروان حمدي ( لاعب سموحة ):

المهاجم الشاب قدم مباراة كبيرة أمام نادي الشرقية حيث فاز 3-0 وسجل هدفين من أصل ثلاثة مع تفاهم كبير بينه وبين زملاءه في الخط الأمامي ولمسة تهديفية قاتلة أمام المرمى إضافة إلى قدرته على أخذ مكان داخل منطقة الجزاء بعيدا عن رقابة المدافعين.

أداء سلبي:

باتريس كارتيرون​ ( مدرب الزمالك ):

خسر مباراة القمة أمام الأهلي بنتيجة ثقيلة 5-3 حيث لم يكن قادرا أبدا على إيجاد الحلول الهجومية غير أن الأهم كان الضعف الدفاعي الواضح والمساحات الكبيرة بين خطوط الفريق الثلاثة وبالتالي بدا الزمالك غير جاهز لهذه المباراة وهذا أمر يتحمله طبعا المدرب الفرنسي.

حسن الشامي ( لاعب المقاولون العرب ):

كان فريقه متقدما 1-0 لكن الشامي تعرض للطرد عند الدقيقة 70 في المباراة أمام طلائع الجيش لكن الفريق لم يصمد حتى النهاية حيث تلقى هدفا متأخرا كلف فريقه التعادل إذ كان من الصعب الصمود بعشرة لاعبين وكان طرد الشامي نقطة الفصل في التعادل.

الدوري القطري:

أداء إيجابي:

أندريا ستراماتشوني​ ( مدرب الغرافة ):

حقق الفريق فوزا جيدا على حساب الريان 2-0 فقبل نهاية الشوط الاول تقدم الفريق 1-0 ثم عرف ستراماتشوني كيف ينظم صفوف فريقه ويلعب بانضباط دفاعي عالي ثم الإعتماد على الهجمات المرتدة والتي سجل منها الفريق الهدف الثاني وضمن فيها الفوز.

ياسين البخيت ( لاعب أم صلال ):

سجل هدفين لفريقه من أصل 4 في المباراة التي فاز بها أم صلال على الوكرة 4-1 وأبرز ما تميز به البخيت هو قدرته على التصرف بشكل سريع عندما تصله الكرة كما تحرك بشكل جيد في وسط الملعب وكان ناجحا في الهروب من الرقابة وفتح المساحات لزملائه في الخط الهجومي.

أداء سلبي:

لوران بلان​ ( مدرب الريان ):

لم يقدم الفريق المستوى المطلوب منه على الرغم من وجود أسماء كبيرة في صفوف الفريق حيث بدا التفكك التكتيكي واضحا أمام الغرافة مع غياب الحلول الهجومية وعدم قدرة بلان على إجراء تغييرات ناجحة في الشوط الثاني لتمر الدقائق ويخسر الفريق 2-0.

جاتشول كو ( لاعب الخور ):

كانت النتيجة أمام العربي تشير إلى تأخر الفريق 1-0 لكنه كان يحاول الضغط من أجل تعديل النتيجة لكن طرد كو عند الدقيقة 60 جعل لاعبي الخور يعانون في ظل النقص العددي ولم يكن بعدها بمقدورهم العودة لتتلقى شباكهم هدفا ثانيا ويخسروا اللقاء 2-0.

الدوري الإماراتي:

أداء إيجابي:

غوران توفيزيتش​ ( مدرب عجمان ):

قدم مباراة جيدة للغاية أمام الجزيرة خاصة من الناحية التكتيكية ونجح في تحقيق الفوز 2-1 بعدما عرف كيف يدير الشوط الثاني ويستغل النقص العددي في صفوف الفريق الخصم بجانب تركيز دفاعي عالي كان هو مفتاح الفوز في النهاية.

فلاح جمعة ( لاعب خورفكان ):

كان أداءه لافتا جدا في المواجهة أمام العروبة حيث فاز الفريق 4-1 وسجل هدفين منهما بجانب مساهمته الهجومية ودوره الكبير في ربط خطوط الفريق ببعضها البعض وفي الحفاظ على التوازن الدفاعي والهجومي على حد سواء.

أداء سلبي:

عبد العزيز العنبري ( مدرب الشارقة ):

ظهر الفريق بشكل ضعيف في المواجهة أمام الوحدة وخسرها 3-0 حيث لم يحضر فريقه كما يجب بجانب غياب أي حلول هجومية وتفكك دفاعي وفي الشوط الثاني حاول تعديل الأوضاع لكن الأمور لم تتغير ولم يكن قادرا على إضافة أي تحسين على شكل الفريق الهجومي.

علي خصيف ( لاعب الجزيرة ):

حارس مرمى الفريق تعرض للطرد ببطاقة حمراء عند الدقيقة 59 بعدما منع فرصة هدف محقق بارتكابه مخالفة خارج منطقة الجزاء ليطرد من المباراة ومن نفس المخالفة سجل عجمان هدف الفوز 2-1 ليكون خصيف هو السبب الأساسي في تلك الخسارة خاصة أنه كان باستطاعته عدم الخروج لقطع الكرة كونها ليست خطرة.