سنعود بالذاكرة في هذا التقرير من مباريات لا تنسى الى عام 2013 وتحديدا الى نصف نهائي مباريات الاقصاء والتأهل الى البريمييرليغ والمباراة التي جمعت ​ليستر سيتي​ و​واتفورد​ بقيادة المدرب الايطالي جيانفرانكو زولا نجم تشيلسي السابق.

وفي سيناريو غريب صعد واتفورد إلى المباراة النهائية للدورة الفاصلة لحسم الصعود للدوري الإنكليزي الممتاز بعد تغلبه على ليستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف في لقاء الإياب

وكان واتفورد خسر لقاء الذهاب خارج ملعبه بهدف نظيف وظل متقدما 2-1 حتى الدقيقة 97 وهى النتيجة التي كانت ستصعد بليستر سيتي للمباراة الفاصلة

وفي الدقيقة 97حصل ما لم يكن بالحسبان حين احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة ليستر سيتي احتج كثيرا عليها لاعبو واتفورد ومدربهم كونها مجحفة بحقهم الا ان الحكم لم يرد على الاحتجاجات واصر على قراره.

وتقدم لاعب ليستر لتسديد الكرة الا ان الحارس الاسباني المونيا حارس نادي ارسنال السابق تصدى للكرة اول مرة ومن ثم تابعها اللاعب مرة ثانية وتصدى لها المونيا مرة ثانية التي انتقلت الى هجمة مرتدة سريعة في نفس الدقيقة سجل بها واتفورد هدف الفوز القاتل عبر قائده تروي ديني ليمنح فريقه التأهل الى النهائي الذي فشل فيه في التاهل ووضع بعدها زولا حدا لمسيرته مع الفريق كونه فشل في العودة الى دوري الاضواء.

وبعد اعلان الحكم نهاية المباراة نزلت جماهير واتفورد إلى أرض الملعب للاحتفال مع لاعبي الفريق الا ان الفحرة لم تدم كثيرا بعد فشل التاهل. يذكر ان ليستر تاهل في العام الذي يليه واحرز من بعدها لقب ​الدوري الانكليزي الممتاز​ بمفاجأة القرن وذلك بقيادة المدرب الايطالي المحنك كلاوديو رانييري.