حقق ​ليفربول​ الإنكليزي فوزا مريحا على ​أتلتيكو مدريد​ الإسباني 2-0 في المباراة التي جرت على ملعب الأنفيلد لحساب المجموعة الثانية من ​دوري أبطال أوروبا لكرة القدم​. المدير الفني لليفربول ​يورغن كلوب​ لعب بطريقة ال 4-3-3 مع الثلاثي ​محمد صلاح​، جوتا وماني في خط الهجوم بينما لعب المدير الفني لأتلتيكو مدريد ​دييغو سيميوني​ باسلوب ال 3-4-2-1 مع ​لويس سواريز​ كرأس حربة صريح.

بداية قوية لليفربول

ليفربول سيطر من البداية على المباراة وسعى إلى تسجيل هدف مبكر يضرب به استراتيجية أتلتيكو القائمة على التكتل الدفاعي والهجمات المرتدة، ونجح جوتا بذلك عند الدقيقة 12 وفي الوقت الذي كان أتلتيكو مدريد يحاول التفكير بردة فعل، خطف ليفربول الهدف الثاني عبر ماني عند الدقيقة 21 ليجد أتلتيكو مدريد نفسه متأخرا بعد مرور ثلث ساعة فقط من اللقاء.

غياب هجومي لأتلتيكو

لم يكن أتلتيكو قادرا أبدا على إبداء أي ظهور هجومي حيث اكتفى ببعض الكرات العرضية الهجومية والتي كانت صيدا أكثر من سهل لمدافعي ليفربول إذ أن ترابط الخطوط في صفوف ليفربول والضغط العالي الذي مارسه اللاعبون سمح لهم في افتكاك الكرات وبقي الفريق الأكثر استحواذا على الكرة حيث لم يكن لدى أتلتيكو أية حلول أو قدرة على التحرك دون كرة واستلامها في الثلث الأخير من ملعب الخصم.

طرد قاتل لفيليبي

إنتهت آمال أتلتيكو فعليا في العودة بعدما تلقى فيليبي بطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 36 حيث اضطر للتراجع نحو الدفاع من أجل تمرير الدقائق تلك دون تلقي هدف ثالث لتمر الدقائق المتبقية للشوط الاول دون اي شيء يذكر.

تقنية الفيديو تتدخل

تدخلت تقنية الفيديو مرتين في المواجهة حيث ألغت هدفا للاعب ليفربول جوتا عند الدقيقة 49 بداعي التسلل لكن ليفربول تابع ضغطه الهجومي وهذا ما جعله يترك بعض المساحات في الخلف فيما اعتمد أتليتكو على الكرات الثابتة للوصول لداخل منطقة جزاء ليفربول وهو سجل هدف تقليص الفارق عند الدقيقة 57 عبر لويس سواريز لكن تقنية الفيديو تدخلت من جديد وألغت الهدف بداعي التسلل.

استسلام تام

اجرى سيميوني بعض التبديلات خاصة في الشق الهجومي فأخرج خمسة لاعبين في ظرف عشر دقائق ودفع بخمسة آخرين والهدف كان تنشيط الفريق هجوميا وإعطاءه السرعة في العمل المرتد كون ليفربول مسيطر وبشكل تام على خط الوسط مع بلوغ نسبة الإستحواذ 73 % لكن العودة في النتيجة لم تكن أمرا ممكنا لتنتهي المباراة بفوز مستحق لليفربول .