استمرت عجلة الدوريات العربية الكبرى في الدوران، وحفلت نتائج المباريات التي شهدتها الدوريات في السعودية والامارات وقطر الكثير من التشويق والاثارة. واخترنا لكم في ما يلي، أبرز المدربين واللاعبين الذين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية في الجولة الاخيرة وكانوا بشكل مباشر أو غير مباشر، سببا في فوز أو خسارة فرقهم.
· الدوري السعودي:
أداء إيجابي:
بريكليس شاموسكا ( مدرب الشباب ):
حسم مباراة القمة أمام الإتحاد جدة بفوز بهدفين، وعرف كيف يتعامل مع خصمه في الشوط الأول، وكيفية ادار المباراة من البداية حتى النهاية مستغلا نقاط ضعف الإتحاد، مع فرض انضباط تكتيكي مميز.
عمر السومة ( لاعب الأهلي جدة ):
قدم اللاعب السوري ورأس حربة الفريق مباراة جيدة للغاية أمام الطائي حيث قاده للفوز 2-1 بعدما سجل هدفي فريقه على مدى شوطي المباراة، ليكون اللاعب الهجومي الأهم المتميّز باللمسة التهديفية الحاسمة والقدرة الدائمة على الهروب من الرقابة.
أداء سلبي:
بيدرو إيمانويل ( مدرب النصر ):
لم يتعامل بالشكل المطلوب مع المواجهة أمام الإتفاق 1-صفر ففشل في تقديم أي حلول هجومية والوصول إلى شباك الخصم. والأهم أنه لم ينجح في احتواء الهجمات المرتدة على مرمى فريقه والتي أثمرت احداها عن هدف الفوز.
حمدان الشمراني ( لاعب الإتحاد جدة ):
تلقى بطاقة حمراء مباشرة مستحقة بعد تدخل تقنية الفيديو، تاركا فريقه يلعب بعشرة لاعبين عند الدقيقة 50 ويخسر بعدها المواجهة المهمة أمام الشباب 2-صفر اذ عجز فريقه عن العودة في ظل النقص العددي.
· الدوري الإماراتي:
أداء إيجابي:
سيرغي ريبروف ( مدرب العين ):
استمر الفريق في تقديم العروض المميزة وتصدر الدوري بعد فوز ثمين على الوصل 2-صفر وكانت لخطط وتبديلات المدرب، الاثر الايجابي على اداء الفريق الذي طبّق التعليمات واقتنص الفوز ليستمر في وتيرته الجيدة.
ضياء سبع ( لاعب النصر ):
قدم مباراة جيدة أمام الشارقة وساعد الفريق على الخروج بفوز بثلاثية. وكان نصيب سبع هدفين، وبدا متفاهما بشكل كبير مع زملائه، وعرف كيف يتحرك مع الكرة ومن دونها ما جعل من الصعب مراقبته والحد من خطورته.
أداء سلبي:
مارسيل كايزر ( مدرب الجزيرة ):
خسر الفريق مباراة القمة أمام شباب أهلي دبي. ولم يعرف كايزر الاستفادة من التقدم في أول ربع ساعة، وفرّط بهذه الافضلية، وبالغ في الرجوع للخلف على غير عادة، ما جعل الفريق يتحمل العبء الدفاعي للمباراة ويخسر المواجهة 2-1.
فراس الخصيبي ( لاعب الإمارات ):
تلقى الخصيبي بطاقة حمراء في بداية الشوط الثاني، فيما كان فريقه متقدماً بهدف نظيف. وهذه كانت النقطة المفصلية في المباراة حيث انهار الفريق وخسر 4-1 حيث لم يكن قادرا على الصمود في ظل النقص العددي وطرد الخصيبي.
الدوري القطري:
أداء إيجابي:
لويس كاسترو ( مدرب الدحيل ):
يستحق المدرب ان يحصد جزءاً مهماً من نتيجة الفريق الايجابية امام فريق الشمال. وهو قاوم الظروف الصعبةالتي فرضت عليه، إذ على الرغم من اللعب بنقص عددي منذ الدقيقة 48 ، استطاع كاسترو قراءة الشوط الثاني كما يجب ليخرج من المباراة فائزا بهدف.
شيخ دياباتي ( لاعب الغرافة ):
تألق بشكل كبير في المواجهة أمام الخور حيث فاز فريقه 5-صفر. وساهم دياباتي بذلك بشكل اساسي بفضل الاهداف الثلاثة التي سجلها، واقلق بشكل دائم خط دفاع الخور الذي بدا عاجزاً عن ايقافه أو الحد من خطورته.
أداء سلبي:
وينفريد شايفر ( مدرب الخور ):
لم يقرأ المواجهة أمام الغرافة بالشكل المطلوب، فبدا الفريق ضيف شرف فيها وعانى في الشق الدفاعي مع مساحات كبيرة وغياب الترابط التكتيكي بين الخطوط الثلاثة. والأهم أن شايفر لم يكن قادرا على تغيير أي شيء في مجرى المباراة.
جيلسون ( لاعب الوكرة ):
تعرض لبطاقة حمراء عند الدقيقة 74 وذلك في المواجهة أمام قطر التي انتهت بنتيجة سلبية. لكن الفريق كان قادرا على الفوز غير أن اللعب بنقص عددي في آخر ربع ساعة جراء طرد جيلسون شكّل ضربة قوية له، غيّرت منحى المباراة.
