ضمن فعاليات الجولة 10 من منافسات ​الدوري الاسباني​ " الليغا "، استعاد نادي ​ريال سوسييداد​ صدارة الليغا بتعادل مثير امام ​اتلتيكو مدريد​ وبواقع 2-2 على ارضية ملعب واندا ميتروبوليتانو وبهذا التعادل قفز الاتلتيكو الى المركز الرابع في جدول الترتيب.

وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية من جانب لاعبي سوسييداد حيث تمكن المهاجم الكساندر سورلوث من خطف هدف مباغت للفريق الباسكي في الدقيقة 7 بعد تمريرة حاسمة الكساندر اسحق وبعدها ضغط الروخي بلانكوس بشكل كبير في محاولة للعودة الى اجواء اللقاء وبدوره حاول لاعبو سوسييداد استغلال تقدم لاعبي الاتلتيكو لينقضوا عليهم بهجمات مرتدة اربكت الدفاع المدريدي، وبدوره تحصّل أبناء المدرب دييغو سيميوني على بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى وبدوره كان للاعبي سوسييداد بعض المحاولات الخطيرة في محاولة لاقتناص هدف ثاني في اللقاء ولكن الحظ عاندهم امام مرمى الخصم ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي الروخي بلانكوس ولكن الحظ عاندهم بشكل كبير لينتهي هذا الشوط بتقدم ريال سوسييداد وبواقع 1-0.

وفي الشوط الثاني حاول المدرب سيميوني اجراء تبديل هجومي حيث ادخل يان كاراسكو مكان توماس ليمار ولكن ردة فعل لاعبي سوسييداد كانت سريعة حيث نجح الكساندر اسحق من خطف هدف ثاني للفريق الباسكي في الدقيقة 48 ليخلط هذا الهدف أوراق اللقاء بشكل كبير ولتصعب مهمة الفريق المدريدي بشكل اكبر، وبعدها اجرى المدرب سيميوني تبديلات سريعة في صفوف فريقه حيث ادخل كل من جيوفري كوندوغبيا وانخيل كوريا لتعزيز قوته الهجومية وفي الدقيقة 61 تمكن لويس سواريز من تقليص الفارق بعد تمريرة حاسمة من جواو فيليكس لتشتعل المباراة بشكل كبير بين الجانبين وبدوره حاول المدرب الغاسيل اجراء تبديلات سريعة في صفوف فريقه في محاولة لاقتناص هدف ثاني وقطع الطريق امام الروخي بلانكوس، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تحصّل لاعبو الاتلتيكو على ضربة جزاء انبرى إليها لويس سواريز بنجاح ليمنح فريقه هدف التعادل في الدقيقة 77 وبعدها ضغط لاعبو الروخي بلانكوس بقوة في محاولة لاقتناص هدف ثالث ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل المثير وبواقع 2-2.