ضمن فعاليات الجولة 11 من منافسات ​الدوري الفرنسي​ " ​الليغ 1​ "، حسم التعادل السلبي قمة الجولة والتي جمعت بين أولمبيك ​مارسيليا​ وخصمه ​باريس سان جيرمان​ وعانى ​الفريق الباريسي​ بعد طرد مدافعه ​اشرف حكيمي​ وبهذا التعادل عزز الفريق الباريسي من صدارته فيما قفز مرسيليا الى المركز الرابع في جدول الترتيب.

وبدأ الشوط الاول بطريقة مثيرة وقوية من الجانبين ومنذ البداية حاول لاعبو الـ ​بي أس جي​ الضغط بقوة على مرمى مرسيليا وأثمر هذا الضغط عن هدف التقدم للفريق الباريسي في الدقيقة 14 عبر ​ليون​ بيريز ولكن سرعان ما الغى حكم اللقاء الهدف بداعي التسلل بعد مراجعة ​تقنية الفيديو​، وبعدها نجح مرسيليا من خطف هدف التقدم في الدقيقة 21 عبر المهاجم البولندي ميليك ولكن سرعان ما ألغاه الحكم بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو وبعدها تصدى حارس مرسيليا باو لوبيز لرأسية خطيرة من ليونيل ميسي ليحرمه من هدف جميل وواصل الفريق الباريسي ضغطه وسيطرته وقابله لاعبو مرسيليا بهجمات مرتدة سريعة أربكت دفاع الخصم بشكل كبير وواصل أبناء المدرب ماوريسيو بوتشيتينو ضغطه المستمر على مرمى الخصم ولاحت لهم العديد من المحاولات الخطيرة ولكن الحارس باو لوبيز نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة ليحرم اغنياء فرنسا من اقتناص هدف التقدم ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة هادئة وحذرة من الجانبين حيث استلم لاعبو مارسيليا زمام المبادرة ولكن بغياب أي خطورة حقيقية على مرمى الفريق الباريسي وبدوره لم يظهر لاعبو الـ بي أس جي بالاداء الهجومي في هذا الشوط ولتزداد الأمور صعوبة على ابناء المدرب بوتشيتينو تعرض المدافع أشرف حكيمي للطرد في الدقيقة 57، وبعدها حاول لاعبو مرسيليا استغلال النقص العددي في صفوف خصمه للانقضاض عليه وبعدها اجرى المدرب بوتشيتينيو تبديل تكتيكي حيث أخرج انخيل دي ماريا ليدخل مكانه تيلو كيرير وبعدها اهدر لاعب مرسيليا فالنتين رونجييه رأسية خطيرة مرت بمحاذاة مرمى الفريق الباريسي وبعدها حاول المدرب خورخي سامباولي اجراء تبديلات هجومية في صفوف فريقه في محاولة لخطف هدف التقدم، ولم ينجح لاعبو الفريق الباريسي من تهديد مرمى الخصم في ظل الضغط الكبير الذي فرضه ابناء المدرب سامباولي، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو مرسيليا الضغط بقوة على مرمى الفريق الباريسي وحاول المدرب سامباولي ادخال اوراقه الهجومية في محاولة لاقتناص هدف الفوز ولكن محاولاتهم باءت بالفشل وبدوره لم ينجح ليونيل ميسي وزملائه من القيام بأي ردة فعل هجومية حيث تأثر أدائهم بشكل كبير بعد طرد اشرف حكيمي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.