يبدو ان قضية كريم ​بنزيما​ وماتيو ​فالبوينا​ ستتفاعل، والتي يُتهم فيها مهاجم ​ريال مدريد​ الحالي بالتواطؤ مع أربعة متهمين آخرين في محاولة ابتزاز فالبوينا بمقطع فيديو جنسي.

ويواجه بنزيما عقوبة تصل إلى السجن لمدة 5 سنوات وغرامة قدرها 75 ألف يورو، ولكن بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فأن المدعي العام الفرنسي قد طلب بسجن اللاعب لمدة 10 أشهر مع إيقاف التنفيذ.

واعتبر المدعي العام أن العقل المدبر لابتزاز فالبوينا شخص يدعى مصطفى الزواوي، وطالب بسجنه 4 سنوات مع غرامة قدرها 15 ألف يورو، مع سجن شخص آخر يدعى أكسل أنغو لمدة 18 شهرًا ونفس القدر من الغرامة المالية وسجن صديق بنزيما، كريم زناتي عامين وغرامة قدرها 5 ألاف يورو.

وقال المدعي العام الفرنسي لشبكة "France Info":" يبدو ان لدينا عصابة من المهرجين، سيدي الرئيس، وحده السيد أنغو هو الذي يعترف بجزء من المسؤولية في تلك القضية، ويجب أن نكون جادين ونصدر أحكامًا قوية".

ورفض المدعي العام استبعاد بنزيما من القضية، حيث افاد:" بنزيما قدم نفسه كوسيط لحل الأمر ومساعدة فالبوينا، لكنه كان يعرف كل شيء ويتم إبلاغه بكل التفاصيل، هذه لا تسمى مساعدة ولا فعل الخير، كريم لا يحتاج للمال وعلى كل حال الدافع ليس من مكونات الجريمة".

وأكدت محكمة فيرساي أن القرار النهائي سيكون يوم غدًا حول هذه القضية.

بتصرف جوني خوري